لعبة رمي الفؤوس
أردنيون يلجأون الى التكسير ورمي الفؤوس تنفيسًا عن غضبهم في زمن الكورونا
وضع أحد المتجار في العاصمة عمان، وسيلة جديدة لتنفيس الأردنيين عن غضبهم بعد جائحة كورونا بإلقاء الفؤوس على أهداف وضعت أمامهم، وفق ما نشرت وكالة رويترز.
ويطلق على هذه الغرفة أسم "غرف التنفيس عن الغضب" حيث يتمكن الأردنيون من تدمير أجهزة التلفزيون ورمي الأطباق على الحائط، أما عن رمي الفأس فهو أحدث إبداعاتهم.
وكانت الرسالة التي نشرها المتجر تقول: "حقق أغرب ملذاتك المتمثلة في تحطيم الأشياء بمضرب بيسبول أو إلقاء الأطباق على الحائط بدلاً من غسلها أو تدمير الأجهزة الإلكترونية للمكتب بالكامل مع زملائك في العمل.. كفريق لمرة واحدة بدلا من الصراخ في اجتماعات مملة".
وبحسب رويترز، نقلا عن صاحب المتجر، فإن هناك اهتماما متزايدا بهذه الأنشطة، في وقت يبحث فيه الناس عن أساليب جديدة للترفيه مع استمرار بعض القيود، مشيرا إلى أن هنداك اقبلا جيدا وخاصة بعد فترة كورونا.
اما احدى المشاركات في هذه اللعبة فقالت عن رمي الفأس ورمي السهم: "فكرة غير مألوفة فمنها بتفرغ الطاقة بشكل كتير قوي بالفاس".