صورة من الفيديو
التبرع بالأعضاء في الأردن.. معادلة العطاء بين الموت والحياة "فيديو"
يتحدث أحد المتبرعين بقرنيتي والده لأطفاله الذين لم يروا جدّهم الا عبر الصور، ويصف لهم من خلال الذكريات ، بأن العطاء سمة لا يمكن وصف قيمتها الانسانية حينما تسهم برد بصر إنسان كان بحاجة لتلك القرنيات .
المرجع الديني أجاز الإقدام على التبرع بالأعضاء بشروط أولها إذن المتبرع بحياته أو ورثته بعد الممات ، وثانيها ان لا يشكل التبرع خطراً على المتبرع والمستفيد ، وثالثها أن لا تبقى وسيلة علاجية إلا بذلك التبرع ، وأهمها أن لا يكون هناك مقابل مادي في هذا الأمر.
خمسة أشخاص استفادوا من أعضاء ميسون التي قضت بحادث سير ، والدها قرر التبرع بقرنياتها والكلى والكبد ، واصفاً ذلك الفعل بالنبيل ، ومشجعاً على تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء وضرورة تنفيذ وصية الشخص من بعد مماته.
في الآونة الأخيرة بدأت ثقافة التبرع بالأعضاء بازدياد لدى المجتمع الأردني ، ثقافة نجم عنها تقديم آلاف بطاقات التوصية وزيادة في حالات التبرع ، وفئة الشباب هي الأكثر رغبة بالعطاء من خلال هذا الفعل.
التبرع بالأعضاء عمل خيري وإنساني يسهم ببث الأمل في نفوس لربما تتوقف حياتها على العضو المتبرع به وعطاء يهب حياة بعد ممات .