صورة من الفيديو
مرفأ بيروت.. بوابة لبنان الأولى للسلع تتعرض لكارثة تاريخية.. فيديو
الانفجار الضخم في أحد مستودعات مرفأ بيروت، الحق خسائر في مرافق الميناء أحد أهم الممرات المائية لعبور السفن بين الشرق والغرب قدرها خبراء الاقتصاد في لبنان بنسبة 80 % من خسائر تشمل حركة السفن والعائدات من الرسوم وخسائر مباشرة تشمل المواد الغذائية ومخزون القمح ما سيؤثر بقيمة مليارات الدولارات على الاقتصاد اللبناني.
لبنان الذي يعاني من أزمة اقتصادية غير مسبوقة والمثقل بالديون ، يواجه اليوم كارثة تاريخية بعد أن خسر شريانه الاقتصادي الحيوي وهو مرفأ بيروت الذي يستقبل 70 % من ما يستورده لبنان ويعد مخزنا لأهم السلع الاستراتيجية والغذائية التي تستوردها الحكومة ما قد يؤثر على الإمدادات الغذائية خلال الفترة المقبلة مع إعلان الحكومة تدمير أهم صومعة للحبوب وكفاية المخزون لأقل من شهر.
وفي محاولة سريعة لتخفيف الخسائر، أوصى مجلس الدفاع الأعلى في لبنان بتجهيز مرفأ طرابلس (شمالا) لاستمرار حركة التبادل التجاري مع دول العالم عبر الميناء في وقت يقدر خبراء حاجة ميناء بيروت للعودة الى وضعه ما بين 3 أشهر الى 6 أشهر.
الحركة التجارية بين الأردن ولبنان عبر ميناء بيروت تأخذ منحى آخر منذ عدة سنوات اذ أن الاعتماد عليه لاستقبال البضائع يبقى في حدود ضيقة .
الخسائر لن تقف عند هذا المستوى حيث قد تلجأ خطوط الملاحة العالمية الى اتخاذ إجراءات لتعويض الخسائر الناجمة عن تأخير وصول البضائع الى أو عبر ميناء بيروت .
اذا هي أزمة جديدة غير مسبوقة تواجه لبنان، قد تصل تداعياتها الى قدرة الحكومة على تأمين المواد الغذائية في بلد يواجه غلاء في الأسعار ولجوء المواطنين الى المقايضة لتأمين احتياجاتهم في ظل خسارة الليرة جزءا كبيرا من قيمتها، واليوم أعلنت بيروت مدينة منكوبة .