مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال أمجد العضايلة

1
وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال أمجد العضايلة

العضايلة: عقوبات أمر الدفاع 11 تصل إلى فرض غرامات مالية تتراوح قيمتها بين 20 و 50 دينارا على الأفراد.. فيديو

نشر :  
17:09 2020-08-05|

قال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، إن هناك تطورات عالمية وإقليمية مقلقة جدا فيما يتعلق بالحالة الوبائية، حيث تم رصد ارتفاع كبير في أعداد الإصابات والوفيات، ما تطلب تشديد الإجراءات مجددا؛ لتفادي أي انتكاسة محلية، لافتا إلى أن هذا ما دفع الحكومة أمس الثلاثاء لإرجاء تسيير الرحلات الجوية المنتظمة.

وأكد العضايلة أن صحة الأردنيين وسلامتهم أولوية قصوى وعدم ادخار أي مجهود من أجل حمايتهم واتخاذ ما يلزم من إجراءات تضمن عدم وصول الوباء وانتشاره محليا.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الصحة الدكتور سعد جابر، الأربعاء في دار الرئاسة، للحديث عن مستجدات الوضع الوبائي في الأردن، والتطرق لجملة من القضايا المحلية الأخرى.

وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام إنه تقرر خلال جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء، التأكيد على تفعيل أمر الدفاع رقم (11) لسنة 2020م، الذي يلزم أصحاب المنشآت والأفراد بضرورة الالتزام بأقصى درجات الحيطة والحذر، وفرض عقوبات على كل منشأة لا يلتزم العاملون فيها، أو مرتادوها بارتداء الكمامات.

وجدد العضايلة التذكير بأن العقوبات لمن يخالف أمر الدفاع رقم (11) تصل إلى حد فرض غرامات مالية على الأفراد غير الملتزمين بارتداء الكمامات والتباعد الجسدي، تتراوح قيمتها ما بين (20 – 50 دينارا)، بالإضافة إلى فرض عقوبات على المنشآت غير الملتزمة، تصل حد الإغلاق.

 وأشار العضايلة إلى وجود ممارسات مجتمعية لا تتناسب مع تعليمات السلامة وإجراءات الوقاية، كالعودة إلى إقامة بيوت العزاء والأفراح والتجمعات والولائم، حيث ستقوم الحكومة بالتنسيق مع الحكام الإداريين في المحافظات لتكثيف الرقابة على هذه المخالفات.

وأكد العضايلة على ضرورة مضاعفة الحذر والتشدد في الوقاية، مع قرب موعد حلول استحقاقين وطنيين في غاية الأهمية، يتطلبان المحافظة على بيئة محلية خالية من الوباء، لينجزا بسلام ونجاح، وهما: بدء العام الدراسي مطلع شهر أيلول المقبل، وإجراء الانتخابات النيابية في العاشر من تشرين الثاني المقبل.

وعول العضايلة على وعي المواطنين والتزامهم، وحرصهم على حماية المنجزات الوطنية، والمكتسبات التي حققها الأردن رغم الظروف الصعبة، خصوصا في مجالات الصحة والتعليم والأمن، والتي ستمكن الأردن من تجاوز كل التحديات والمصاعب التي قد تواجهه.

وفي ضوء ما حدث الثلاثاء من اعتداءات مدانة على أفراد الأجهزة الأمنية، أكد العضايلة أن الحكومة لن تتهاون مطلقا مع كل من يتعرض لرجال الأمن والأجهزة المختصة، أثناء تأديتهم واجبهم الرسمي، مشيرا إلى أنها ستتصدى وبحزم لكل من يحاول العبث بأمن الوطن، وافتعال الأزمات والصدامات على حساب أمن الوطن وسلامة أبنائه.

وأكد أن أي مطلب مالي أو نقابي أو حزبي لن يتحقق بأساليب الاستقواء أو الإملاء، بل بالحوار والنقاش وقبول الآخر، وبما يخدم مصالح شعبنا والدولة الأردنية بشكل عام.

وقال العضايلة إن قرار صرف الزيادة على العلاوة الفنية لجميع موظفي القطاع العام، مدنيين وعسكريين، سيعود مع بداية عام 2021م.

وبالعودة إلى قرار إرجاء تسيير الرحلات بشكل منتظم من وإلى الدول والوجهات الخضراء، والذي جاء بناء على توصية اللجنة الوطنية للأوبئة، قال العضايلة "ندرك أن هذا القرار قد تسبب بحالة من الإرباك لفئة من المواطنين الأعزاء في الخارج، خصوصا الذين قاموا بترتيب إجراءات سفرهم؛ نتفهم حالة العتب وربما الغضب، لديهم، ونأسف صدقا لذلك. ونؤكد أننا نعيش في ظل جائحة كورونا، ولسنا في زمن مثالي، لذا قد لا تكون جميع قراراتنا مثالية".

وأوضح العضايلة بأن هذه الحالة من التغيرات ليست محصورة في الأردن، بل هي حالة عامة تعانيها مختلف دول العالم وشعوبها، إذ أن هناك تغييرا مستمرا في الإجراءات التي تفرضها الدول وفقا لتطورات هذا الوباء.

وأشار إلى أن الحكومة ستتعامل بجرأة وشفافية مع أي تغيير في الإجراءات في حال وجود تداعيات جادة تدعو لذلك، وهذا ما حصل بالفعل، لافتا إلى أن الحكومة تعمل جاهدة للموازنة ما بين مسؤولياتها تجاه المواطنين والأهل في الخارج وعودتهم، وأيضا حماية بلدنا وشعبنا من خطر انتقال هذا الوباء للداخل.

 

  • رئاسة الوزراء
  • الحكومة
  • مؤتمر صحفي
  • الأردن في مواجهة كورونا