الصورة من الانفجار
إنفجار بيروت يعادل قوة قنبلة نووية "تكتيكية"!.. تفاصيل
كشفت مواقع محلية لبنانية عن أن قوة الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت الثلاثاء، تعادل قوة قنبلة نووية "تكتيكية".
وقالت صحيفة الأخبار في تقرير لها "إن كمية نيترات الأمونيوم الموجودة في العنبر رقم 12، منذ أكثر من 6 سنوات، مهملة، وبلا توضيب ولا تخزين يقيان المدينة شر الانفجار".
وأضافت ان الكمية التي قدرت بـ 2750 طنا ، تعادل ما بين 600 طن و800 طن من مادة الـtnt.
وأشار التقرير إلى ان أحد الأجهزة الأمنية تحدّث عن وجود براميل من النفايات السامة، منذ تسعينيات القرن الماضي، قرب العنبر نفسه! ، وأن ما جرى أكبر من أن يوصَف ومن أن يُحاط به.
وقال التقرير " يوم 4 آب 2020 سيُحفظ كيوم لحدث لا توصَف فداحته، فالمعلومات الأمنية الأولية كشفت أنّ حريقاً نشب في العنبر رقم 12 ، وحضرت قوة من فوج إطفاء بيروت للعمل على إخماده. لكن النيران اشتدت في غضون دقائق، ووقع الانفجار الهائل".
وبحسب ما ذكر التقرير فإن أسباب الحريق لم تُحسم، أحد الأجهزة الأمنية يجزم بأنه نتيجة العمل على "تلحيم" فجوة وبوابة حديدية في العنبر، فيما فضّلت الأجهزة الأخرى انتظار نتيجة التحقيق".
إذا فان الكارثة وقعت بسبب 2750 طنا من نيترات الأمونيوم التي تُستخدم في تصنيع المتفجرات والأسمدة الزراعية المخزنة بصورة عشوائية، ولم يكشف حتى اللحظة من هي الجهة التي استوردتها قبل ست سنوات وقررت السلطات اللبنانية ابقاءها في وسط عاصمتها كقنبلة موقوته إنفجرت في وجه كل ما هو لبناني وصارت وقوداً للحريق وسبباً للتفجير الذي أتى أحدث دمارا هائلا يعادل قوة قنبلة نووية "تكتيكية.