معدٍ وقاتل.. هذا ما وصف به أحد المسؤولين في ولاية فيكتوريا الأسترالية فيروس كورونا المستجد، حيث أعلنت الولاية حزمة إجراءات مشددة لمواجهة تفشي الفيروس ....
معدٍ وقاتل.. هذا ما وصف به أحد المسؤولين في ولاية فيكتوريا الأسترالية فيروس كورونا المستجد، حيث أعلنت الولاية حزمة إجراءات مشددة لمواجهة تفشي الفيروس في مدينة ملبورن عاصمة الولاية مع تسجيلها مئات الإصابات يومياً.
حظر تجول ليلي وإغلاق المتاجر والأعمال غير الأساسية خطوات يأمل المسؤولون أن تحد من أعداد الإصابات وذلك بالإضافة إلى حظر حفلات الزواج والاحتفالات الدينية ومواصلىة الطلاب التعلم عن بعد، ومنع السكان من الخروج لمسافة تبعد اكثر من خمسة كيلومترات عن مساكنهم.
اقرأ أيضاً : آخر مستجدات حصيلة كورونا في العالم
الحال في ولاية فيكتوريا كما في دول أخرى اضطرت إلى إعادة فرض إجراءات مشددة في مناطق محددة لمواجهة الفيروس مثل الفلبين التي أعادت فرض حجر صحي على أكثر من 27 مليون نسمة أي حوالى ربع عدد السكان.
بعض الدول لجأت إلى إجراءات مختلفة كمنع المناسبات الاجتماعية كما في الأرجنتين، وإنهاء العام الدراسي مثل بوليفيا، وذلك مع تسجيل أمريكا اللاتينية والكاريبي أعداداً كبيرة من الإصابات والوفيات.
اقرأ أيضاً : إصابات كورونا في العالم تتجاوز 18 مليونا
في المقابل، تحاول دول أخرى العودة إلى الحياة الطبيعية مثل ألمانيا التي عاد الطلبة في شمالها إلى مقاعد الدراسة، مع التشديد على الالتزام بالإجراءات الصحية المناسبة كما فعل رئيسها الذي وجه كلمة لشعبه شدد فيها على ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية من الفيروس خاصة بعد أن خرجت تظاهرات في بلاده احتجاجاً على القيود المفروضة لاحتواء كورونا، وكما فعل رئيس وزراء فرنسا الذي أكد أن وعي العامة حيال الفيروس والتزامهم بالقواعد الصحية من شأنه أن يجنبهم إجراءات الغلق مجدداً.
وسط تفاوت التدابير الوقائية لمواجهة الفيروس من قبل دول العالم، يواصل عداد الإصابات ارتفاعه لتتجاوز الإصابات 18 مليوناً في شتى أنحاء المعمورة وسط تحذير صادم لمنظمة الصحة العالمية من أن لا يكون هناك حل لأزمة كورونا إطلاقاً.
