قلق على تطبيق "تيك توك" بين التهديدات بحظره ومفاوضات بيعه

اقتصاد
نشر: 2020-08-02 13:59 آخر تحديث: 2020-08-02 13:59
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

بين التهديدات بالحظر على أعلى مستوى والمفاوضات التي تراوح مكانها، يثير تطبيق "تيك توك" الذي يهاجمة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ويلقى رواجا بين الشباب منذ 48 ساعة، حالة قلق بين احتمالات بيعه أو إعادة شرائه أو حظره.


اقرأ أيضاً : الشركة المالكة لـ"تيك توك" تقترح بيع فرعها بأمريكا


ومنصة الترفيه هذه التي تضم خصوصا تسجيلات فيديو موسيقية قصيرة، يتابعها نحو مليار شخص في العالم. وقد تعززت شعبيتها خلال اشهر الحجر لمنع انتشار وباء كوفيد-19.

ومنذ بدء إطلاق التهديدات، يتداول المستخدمون رسائل دعم تعبر عن قلق ونصائح تقنية حتى لا تزول إمكانية الدخول إلى الموقع (أو روابط باتجاه موقع انستغرام) وتسجيلات فيديو ساخرة.

وعلى واحد من هذه التسجيلات التي تمت مشاهدته 1,4 مليون مرة، تظهر سيدة وهي تدهن وجهها بطلاء برتقالي وتبني جدارا من حجارة الآجر، مع عبارة "أنا أثناء محاولتي إقناع ترمب الإبقاء على تيك توك".

وبعد أسابيع من الشائعات والضغوط، أعلن البيت الأبيض الجمعة أن الرئيس سيوقع أمرا رسميا يلزم الشركة الأم الصينية "بايتدانس" على الانفصال عن هذا التطبيق باسم حماية الأمن القومي.

وفي الوقت نفسه، كشفت وسائل إعلام أميركية عدة أن مجموعة مايكروسوفت تجري مفاوضات أصبحت في مرحلة متقدمة لشراء التطبيق.

لكن ترمب أعلن الجمعة على متن الطائرة الرئاسية أنه "سيحظر تيك توك في الولايات المتحدة". وأوضح للصحافيين أنه لا يؤيد عملية إعادة شراء ل"تيك توك" من قبل شركة في الولايات المتحدة.

وتشتبه واشنطن بأن شبكة التواصل الاجتماعي هذه تقاسم بكين بياناتها. لكن إدارة التطبيق نفت ذلك مرارا.

وبدت إعادة التطبيق إلى الولايات المتحدة بفضل عملية استحواذ الحل الأمثل في نظر العديد من الجهات الفاعلة.

إلا أن صحيفة "وول ستريت جرنال" ذكرت السبت أن المفاوضات بين "مايكروسوفت" و"تيك توك" لم تحقق تقدما بسبب معارضة الرئيس الأمريكي. وأوضحت الصحيفة أن المفاوضات كان يمكن أن تحقق نتيجة الإثنين.

وباتت الشركتان تنتظران الآن وضوحا أكبر من البيت الأبيض.

 

أخبار ذات صلة

newsletter