يزدادُ التوترُ في شرقِ المتوسط وتحديدًا في منطقةِ بحرِ إيجه، بعدَ قيامِ البحريةِ اليونانية بنشرِ بوارجَ عسكريةٍ و إعلانِها حالةَ "التأهب" ردًا على ....
يزدادُ التوترُ في شرقِ المتوسط وتحديدًا في منطقةِ بحرِ إيجه، بعدَ قيامِ البحريةِ اليونانية بنشرِ بوارجَ عسكريةٍ و إعلانِها حالةَ "التأهب" ردًا على الأنشطةِ التركيةِ لاستكشافِ مواردَ للطاقةِ فيها، و تأتي هذه التطوراتْ بعدَ أنْ أعلنتْ أنقرة أنَّها قدْ تُوقِفُ عملياتِ استكشافِ الطاقةِ في شرقِ البحرِ المتوسط لبعضِ الوقت انتظارًا لمحادثاتِها مع اليونان، و هو ما يُبقي الأزمةَ بينَ الجارتيْن على معدلِها من التوتر لحينِ التوصُّلِ إلى تفاهمٍ أو تسويةٍ ما.
وقال لؤي المدهون خبيرُ قناة DW للشؤونِ الألمانيةِ والأوروبية، خلال حديثه لنشرة أخبار رؤيا الخميس، إن تركيا رضخت وتعطي أملا للمفاوضات لحل هذه الاشكالية، خوصوا أن تركيا تواجه صعوبات اقتصادية في الوقت الحالي وتعول على علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أننا أمام تحول جذري أمام العقيدة العسكرية التركية والسياسة الخارجية لأنقرة، مشيرا إلى أن تركيا لم توقع على معاهدات خارجية لاتفاقيات على ترسيم الحدود، كما أن هنالك إشكالية في ترسيم الحدود البحرية.
وأشار إلى أن دول الاتحاد الأوروبي معنية بعلاقات قوية واستراتيجية مع تركيا، لأن المخاوف الأوروبية كبيرة من ترك تركيا حلف الناتو، وهو ما سيؤدي إلى أكبر تغيير استراتيجي منذ الحرب العالمية الثانية.
وأوضح أن تركيا فقيرة بموارد النفط والغاز وأنها لا تملك موارد لكنها تريد أن تستغل موقعها الجغرافي بنقل الغاز من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي، واستغلال موقعها لنقط الطاقة عبر البحر الأبيض المتوسط.
