مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

قردة

Image 1 from gallery

إجراء تجارب على "قردة" لإنتاج لقاح ضد فيروس كورونا

نشر :  
منذ 4 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 4 سنوات|

أظهرت نتائج لتجارب تمت على قردة بهدف إنتاج لقاح ضد فيروس كورونا استجابة ملحوظة. وتطور شركة "موديرنا" الأمريكية بالتعاون مع معاهد الصحة الوطنية هذا اللقاح الذي أظهر مناعية "متينة"، كما منع تكاثر الفيروس في الرئتين والأنف لدى هذا المخلوق الأشبه بالإنسان.


وهذا اللقاح هو أحد لقاحين يطوران في الدول الغربية بوشرت تجارب المرحلة الثالثة بشأنهما على نطاق واسع وتشمل آلاف المشاركين من البشر. واللقاح الثاني تطوره جامعة أكسفودر بالتعاون مع مختبرات "أسترا زينيكا". وقد استثمرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حوالى مليار دولار لدعم تطوير اللقاح الأول.

وبينت النتائج التي نشرت في مجلة "نيو إنغلاند جورنال أوف ميدينسين" الطبية أن سبعة من أصل ثمانية قردة أعطيت اللقاح في إطار هذه الدراسة عُرضّت عمدا لفيروس كورونا بعد أربعة أسابيع على ذلك. ولم يسجل لديها أي تكاثر مرصود في الرئتين بعد يومين على ذلك. ولم يرصد الفيروس في أنف أي من القردة الثمانية.

وكان العلماء قد لاحظوا سابقا أن التلقيح على دفعتين يفصل بينهما 28 يوما، لا تؤدي فقط إلى إفراز أجسام مضادة لفيروس كورونا بل أيضا خلايا تائية ضرورية جدا للاستجابة المناعية.

وقالت معاهد الصحة الوطنية في بيان "إنها المرة الأولى التي يُثبت فيها لقاح اختباري ضد كوفيد-19 يجرب على رئيسات غير بشرية، قدرته على التوصل إلى سيطرة سريعة على الفيروس في الشعب التنفسية العليا".

وبالمقارنة، قال العلماء إن لقاح أكسفورد لم يكن له أي أثر على كمية الشحنة الفيروسية في أنف القردة.

ومن شأن تخفيف الشحنة الفيروسية في الرئتين جعل المرض أقل ضراوة لدى المريض في حين أن خفضها في الأنف يخفف من قدرة الشخص على نقل العدوى إلى المحيطين به.


إلا أن وحدها تجارب المرحلة الثالثة ستسمح بالتحقق من أن هذا اللقاح أو ذاك يوفر حماية للبشر. وستتم عندها المقارنة بين مجموعة من المتطوعين تلقت اللقاح الفعلي وأخرى حصلت على لقاح وهمي. وستكون هذه النتائج متاحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر على صعيد لقاح أكسفورد/أسترا زينيكا على ما قال رئيس المختبر واعتبارا من تشرين الأول/أكتوبر أو تشرين الثاني/نوفمبر بالنسبة للقاح الأمريكي بحسب رئيس "موديرنا".