مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الصورة أرشيفية

1
الصورة أرشيفية

ما هي بكتيريا "كامبيلوباكتر" التي ظهرت بشاورما البقعة وتسمم المئات بسببها؟

نشر :  
10:49 2020-07-29|

كشفت وزارة الصحة، الأربعاء، عن أن الفحوصات المخبرية التي أجريت على المصابين بالتسسم الغذائي بعد تناولهم "الشاورما" بأحد مطاعم البقعة، أصيبوا بجرثومتي انتيركوكس فيكالس، وكامبيلوباكتر.


وفي العودة إلى الموسوعة العلمية ويكيبيديا، نجد أن الجرثومتين، تعدان سببا مباشرا بالإصابة بالتسمم ولها أعراض مختلفة.

وتعد بكتيريا "العطيفة أو المنثنية (الاسم العلمي: Campylobacter) جنس من البكتيريا تتبع الفصيلة العطيفات من رتبة العطيفيات.

وهي جنس من البكتيريا سالبة الجرام الهوائية حلزونية لها سياط أحادية أو ثنائية القطبية وتظهر خاصية الفتح/التدويم.

وبحسب الموسوعة العلمية، فإن هذا بعض مشتقات هذا النوع من البكتيريا، تسبب الإجهاض التلقائي لأجنة المواشي والإنسان.

كما يمكن لعدة أنواع من بكتيريا العطيفة Campylobacter (والتي تشتهر باسم Campylobacter jejuni) أن تصيب الجهاز الهضمي، مما يتسبب عادة بالإسهال.


وقد تنتقل العدوى إلى المرضى عند استهلاك لحوم أو مشروبات ملوثة أو التماس بأشخاص أو حيوانات مصابة.

يمكن لهذه العدوى أن تسبب الإسهال، أو الألم البطني، أو الحمى.

يتأكد التشخيص من خلال العثور على البكتيريا في عينة من البراز.

وقد لا يحتاج بعض المرضى لأكثر من تعويض السوائل، ولكن إذا كانت الأعراض شديدة فقد يكون من الضروري إعطاء المضادات الحيوية.

تسكن بكتيريا Campylobacter عادة في الجهاز الهضمي للعديد من الحيوانات الأهلية (بما في ذلك الماشية والأغنام والخنازير والدواجن).

 يمكن لبراز هذه الحيوانات أن يلوث المياه في البحيرات والجداول.

كما قد تتلوث اللحوم (الدواجن عادة) وقد يكون الحليب غير المبستر ملوثا أيضا. قد يصاب المرضى بالعدوى بعدة طرق:

تناول أو شرب المياه الملوثة (غير المعالجة)، أو الحليب غير المبستر، أو اللحوم غير المطبوخة (الدواجن عادة)، أو الطعام المحضر على أسطح المطبخ التي تلمسها اللحوم الملوثة

الأعراض

تتطور أعراض بكتيريا "كامبيلوباكتر" في غضون يومين إلى خمسة أيام بعد التعرض، وتستمر لمدة أسبوع.

تشمل أعراض التهاب القولون كلا من الإسهال، وألم البطن، والتشنجات، التي قد تكون شديدة. قد يكون الإسهال دمويا، وقد يصاحبه غثيان، وقيء، وصداع، وآلام في العضلات، وحمى تتراوح بين 38-40 درجة مئوية.

المضاعفات

يحدث تجرثم الدم (عدوى مجرى الدم) بشكل مؤقت عند بعض المصابين بالتهاب القولون.

 عادة ما لا تسبب هذه العدوى أية أعراض أو مضاعفات.

ولكن، قد يصاب مجرى الدم بشكل متكرر أو مستمر بالعدوى لدى عدد قليل من المرضى. عادة ما يتطور هذا النوع من تجرثم الدم عند الأشخاص الذين يعانون من اضطراب يضعف الجهاز المناعي، مثل الإيدز، أو السكري، أو السرطان.

تسبب هذه العدوى حمى طويلة الأمد أو متكررة. قد تتطور لدى المريض أعراض أخرى إذا وصلت العدوى إلى بنى تشريحية  أخرى عن طريق الدم، مثل:

قد يأخذ الطبيب عينة من البراز ويقوم بإرسالها إلى المختبر لكي تجري زراعتها. ولكن، قد لا يجري اختبار البراز دائما.

تستغرق نتائج اختبار زرع البراز بضعة أيام لكي تظهر، وعادة ما لا يكون من الضروري معرفة النوع المحدد للبكتيريا المسببة لالإسهال لعلاجها بشكل فعال. ولكن، إذا كان المريض يعاني من إسهال دموي أو بدا متوعكا بشكل شديد، فيجرى اختبار البراز في هذه الحالة. 

إذا جرى التعرف على البكتيريا، فتكون الخطوة التالية هي اختبار حساسيتها للمضادات الحيوية، وذلك بهدف اختيار العلاج الأنسب (تسمى هذه العملية اختبار الحساسية).

إذا اشتبه الطبيب بوجود عدوى في مجرى الدم، فسوف يقوم بأخذ عينة من الدم لزراعتها مخبريا.

المعالجة

لا توجد معالجة نوعية عادة

تستخدم المضادات الحيوية، مثل أزيثروميسين، أحيانا

ويتحسن الكثير من المرضى في غضون أسبوع تقريبا بدون أي علاج نوعي.

يحتاج بعض المرضى إلى سوائل إضافية عن طريق الوريد أو عن طريق الفم. قد يحتاج المرضى الذين يعانون من حمى شديدة، أو إسهال مدمى أو شديد، أو أعراض متفاقمة، إلى تناول الأزيثرومايسين لمدة 3 أيام، أو الإريثرومايسين لمدة 5 أيام. تؤخذ جميع تلك الأدوية عن طريق الفم.

  • مخيم البقعة
  • وزارة الصحة
  • تسمم مواطنين
  • عين الباشا
  • شاورما
  • البكتيريا