انخفاض نسبة الأطفال المصابين بالتهاب الكبد

هنا وهناك
نشر: 2020-07-28 00:05 آخر تحديث: 2020-07-28 00:05
ارشيفية
ارشيفية

قالت منظمة الصحة العالمية، إن نسبة الأطفال دون سن الخامسة المصابين بالعدوى بفيروس التهاب الكبد (ب) المزمن، انخفضت إلى أقل بقليل من 1 بالمئة عام 2019، بعد أن كانت 5 بالمئة قبل اللقاح، وفقاً للتقديرات الحديثة الصادرة عن المنظمة.

وأضافت المنظمة، في نشرتها الاخبارية، بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد الذي يصادف غدا الثلاثاء، أن هذه النسب دليل على تحقيق إحدى الغايات الرئيسية الرامية إلى القضاء على التهاب الكبد الفيروسي في سياق أهداف التنمية المستدامة، أي بلوغ معدل انتشار حالات العدوى بالفيروس لدى الأطفال دون سن الخامسة، لمستوى يقل عن 1 بالمئة بحلول عام 2020.


اقرأ أيضاً : إصابة أول حيوان أليف بكورونا في بريطانيا


وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس بالمناسبة التي تأتي هذا العام تحت شعار "مستقبل خال من التهاب الكبد"، إنه "لا ينبغي لأي طفل أن ينمو ويترعرع ليكون مصيره الوحيد الوفاة الناجمة عن التهاب الكبد (ب) نظراً لعدم تطعيمه".

وأضاف، ان الانجاز البارز المتوخى هو التوصل الى خفض عدد حالات تضرر الكبد وسرطان الكبد بشكل ملحوظ لدى الأجيال المقبلة، مشيرا الى ان الوقاية من انتقال العدوى من الأم لطفلها تعد أهم استراتيجية لمكافحة المرض.

ويعد تسريع مسار القضاء على التهاب الكبد (ب) لدى الأمهات والأطفال، والقضاء على انتقال العدوى بالفيروس من الأم إلى الطفل أيضاً منطلقاً مهماً لبلوغ الغايات المحددة في الاستراتيجية العالمية للمنظمة، لمكافحة التهاب الكبد التي تستهدف الحد من حالات العدوى الجديدة بنسبة 90 بالمئة، والحد من الوفيات الناجمة عن هذا المرض بنسبة 65 بالمئة مقارنة بالمستويات المسجلة عام 2015.


اقرأ أيضاً : الحب في زمن كورونا .. عرس جماعي في لبنان


وحذرت المنظمة، من أن جائحة (كوفيد-19) تهدد بعرقلة مسار التقدّم في القضاء على التهاب الكبد (ب).

يُشار إلى أنه يوجد على الصعيد العالمي، أكثر من 250 مليون شخص مصابون بالعدوى بالتهاب الكبد (ب) المزمن، فيما يعتبر الرضع ولغاية أول سنة من عمرهم الفئة الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالعدوى بهذا المرض الذي يحصد أرواح نحو 900 ألف شخص كل عام.

أخبار ذات صلة

newsletter