مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز

Image 1 from gallery

الفايز يدعو الشباب الأردنيين للتصدي لخطاب "الفتنة والكراهية"

نشر :  
منذ 4 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 4 سنوات|

دعا رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، الشباب إلى التصدي بقوة لخطاب الفتنة والكراهية الذي تشهده مختلف منصات التواصل الاجتماعي، والمحافظة على أمن الوطن واستقراره باعتبارها قيمة عليا يجب الوقوف بوجه كل من يحاول العبث بها.


وأكد الفايز أن الأردن قادر بفضل حكمة قيادته الهاشمية ووعي شعبة ومنعة أجهزته الأمنية المختلفة، على تجاوز مختلف التحديات جراء الأحداث المحيطة به وتداعيات جائحة كورونا.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأحد في دار مجلس الأعيان، مجموعة من شابات وشباب الوطن في حوار بعنوان "الأردن في مواجهة التحديات.. لا للضم، نعم للوصاية الهاشمية"، ضمن برنامج اللقاء الوطني الشبابي "أبناء المملكة" الذي تشرف على تنفيذه هيئة سواعد الشباب الأردني بالشراكة مع مؤسسة أصدقاء الأمن الوطني وبالتعاون مع وزارة الشباب وهيئة شباب كلنا الأردن.

وأكد الفايز أهمية أن يتحمل الجميع مسؤولية بناء الوطن في مختلف المجالات وشتى القطاعات، وأن يسعى الجميع إلى تعزيز الحالة الوطنية الوحدوية والحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي.

وأشار إلى الواجب الملقى على مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب والنقابات المهنية والعمالية في ترسيخ قيم الولاء والانتماء ومحاربة خطاب الكراهية والتحريض ضد الوطن ومنجزاته وخاصة الحملات المشبوهة التي تنتقد الوطن ومواقفه الثابتة تجاه قضايا الأمة الإسلامية والعربية العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وحق شعبها في إقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني.

وطالب الفايز بتغليب المصالح الوطنية العليا، والابتعاد عن التجاذبات والعبث باستقرار الوطن ومحاولات الاستقواء على الوطن من قبل أية جهة كانت، داعيا الجميع إلى ترسيخ مبدأ سيادة القانون بعدالة وحزم منعا للفوضى، والاحتكام إلى القانون مرجعية عند الاختلاف.

كما دعا إلى وضع استراتيجيات عابرة للحكومات في مختلف المجالات وخاصة الاقتصادية، مبينا أن جلالة الملك وضع خارطة طريق للنهوض الاقتصادي ووجه الحكومات بالعمل على تنفيذها استنادا إلى الاهتمام بالقطاع الزراعي والصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، والصناعات الغذائية.

وقال رئيس مجلس الأعيان "إننا ندرك بأن هناك تحديات اقتصادية أثرت على حياة المواطنين المعيشية والاجتماعية، وهو ما يحتاج إلى قرارات استثنائية لمواجهتها بهدف التخفيف من مشكلتي الفقر والبطالة ومعالجة تداعياتهما".

وأكد أهمية وضع استراتيجيات جديدة للتعامل مع الشباب للوقوف على قضاياهم ومشاكلهم الذين يوليهم جلالة الملك عبدالله الثاني جل اهتمامه باعتبارهم عماد الوطن ومستقبله.