الصورة أرشيفية
وصول رئيس الوزراء العراقي إلى إيران في أول زيارة رسمية للخارج
وصل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى طهران الثلاثاء في أول زيارة رسمية له إلى الخارج منذ توليه منصبه في أيار/مايو، وفق ما أوردت القناة الرسمية في التلفزيون الإيراني.
ومن المقرر أن يلتقي الكاظمي الذي استقبله مسؤولون في مطار مهرآباد، الرئيس الإيراني حسن روحاني والمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي.
وقال التلفزيون الإيراني إن الوفد المرافق له يضم وزراء الخارجية والمالية والصحة والتخطيط ومستشاره للأمن القومي.
وكان من المقرر أن يزور رئيس الوزراء العراقي السعودية، الخصم الإقليمي لإيران، الاثنين قبل التوجه إلى طهران، لكن زيارته إلى الرياض تأجلت بسبب دخول الملك سلمان إلى المستشفى.
وكان يفترض أن تحصل الزيارتان وفق تعاقب يضمن لرئيس الوزراء العراقي لعب دور متوازن قد يتيح له القيام بوساطة محتملة بين الرياض وطهران.
وقبل زيارته استقبل الكاظمي في بغداد الأحد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
وتشهد المنطقة توتراً متفاقماً أطرافه المملكة العربية السعودية وحليفها الأميركي من جهة ومن جهة ثانية إيران المتهمة، من بين أمور أخرى، بالرغبة في بسط نفوذها في المنطقة.
ويشكل العراق بصورة متكررة مسرحاً للتوتر بين إيران والولايات المتحدة، وكلاهما تربطهما علاقات وثيقة مع بغداد.
تولى الكاظمي منصب رئيس الوزراء في أيار/مايو بعد ما يقرب من أربع سنوات كرئيس للمخابرات العراقية. ويُشاع أنه يحظى بتقدير أجهزة المخابرات الإيرانية والدوائر الحكومية في طهران، كما يحظى بتقدير واشنطن التي من المقرر أن يزورها بحلول أوائل آب/أغسطس لمواصلة الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة التي تنشر قوات في هذا البلد.