صورة من الفيديو
فلسطين.. أزمة كورونا تزيد من تردي الحالة المعيشية - فيديو
هذا سائق مركبة عمومية، من احدى قرى محافظة رام الله، في ظل الاغلاق استخدم مركبته لبيع الخضراوات داخل قريته المغلقة، ليست الحالة الوحيدة، حيث سجلت مواقع التواصل عدد كبير من الحالات التي يحاول من خلالها الفلسطينيون ايجاد عمل بديل، ومن لا يذكر الصورة التي اجتاحت مواقع التواصل لصاحب المركبة الفارهة التي تبيع صناديق الخيار في احدى مدن محافظة الخليل.
كان لتفشي كورونا في فلسطين والاجراءات التي حاولت وقف انتشاره، آثار سلبية كبيرة على معدلات الفقر، فمن أبرز سمات الأزمة، انقطاع وتراجع معدلات الدخل لعدد كبير من العاملين، وبالتالي دخول الأسر الفلسطينية ولو بشكل مؤقت ضمن الفئة التي تصنف تحت خط الفقر، وهذا يرفع من مؤشرات الفقر بدرجة كبيرة.
في دراسة بحثية لمرصد السياسات الاقتصادية والاجتماعية، تبين ان اكثر العمال المتأثرين بسبب جائحة كورونا هم عمال القطاع غير المنظم ويقدر عددهم بثلاثمئة وعشرين الفًا مجموع خسائرهم اليومية سبعة ملايين وثمانمئة الف دولار، اضافة للعمال في الداخل المحتل البالغ عددهم مئة وثلاث وثلاثين الفًا ومجموع خسائرهم اليومية عشرة ملايين دولار.
وفي ظل عمل ستة وعشرين في المئة من المنشآت في السوق الفلسطيني، فإن المشغلين يقدرون بمئة وخمسة الاف من بين اربعمئة واربعة واربعين الفًا.
