اكدت الشرقي أنها حرة في التعبير عن رأيها
السجن ستة أشهر لمدونة تونسية شاركت في نشر نص اعتبر مسيئا للإسلام
قضت محكمة تونسية الثلاثاء بالسجن ستة أشهر للمدونة آمنة الشرقي (27 عاما) التي شاركت في نشر نص عبر وسائل التواصل الاجتماعي اعتبر مسيئا للاسلام ما اثار الجدل مجددا حول حرية التعبير والدين.
وتعليقا على الحكم، اكدت الشرقي أنها حرة في التعبير عن رأيها، لافتة الى تلقيها تهديدات عدة.
وقال رئيس وحدة الاعلام بالمحكمة الابتدائية بتونس العاصمة محسن الدالي لفرانس براس "صدر اليوم الحكم في حق آمنة الشرقي بستة أشهر سجنا بتهمة الدعوة والتحريض على الكراهية بين الأديان والأجناس والسكان وكذلك بغرامة مالية بألفي دينار (حوالى 650 يورو) عن جريمة النيل من الشعائر الدينية".
وأكد الدالي ان الحكم قابل للاستئناف خلال عشرة أيام وتبقى في حالة سراح.
واستقبلت الشرقي الثلاثاء عددا من الصحافيين في منزل تقطنه مع أمها لكنها تستعد لمغادرته لأن مالكه لم يعد يرغب في بقائهما بعد اثارة القضية.
وقالت لفرانس برس وهي ترتدي قميصا أحمر يحمل صورة تشي غيفارا "في بلاد الحريات والدستور الذي يضمن حرية الضمير وحرية التعبير وحقوق المرأة، أنا كامرأة حرة في معتقداتي وفي تعبيري أسجن بسبب منشور؟".
واضافت "أنا مدونة أدافع عن حرية التعبير والضمير... وصلتني العديد من التهديدات وهذا غير معقول".
