Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
نبض البلد يناقش مسألة استدعاء السفير الاسرائيلي | رؤيا الإخباري

نبض البلد يناقش مسألة استدعاء السفير الاسرائيلي

الأردن
نشر: 2014-11-25 19:45 آخر تحديث: 2016-07-10 00:00

رؤيا- معاذ أبو الهيجاء- ناقشت حلقة نبض البلد الثلاثاء ، والتي تبث على قناة رؤيا،  مسألة استدعاء السفير الاسرائيلي، حيث استضافت الحلقة كلا من عضو مجلس النواب م.خليل عطية ، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية النائب بسام المناصير.

النائب خليل عطية قال ان استفزاز اليهود هو تحقيق انجاز وهذه مواقف الشعب الاردني ونحن نقف مع الشعب الفلسطيني وهذا اقل شيء ممكن ان نقدمه لهم.

وقال عطية ان اليهود انتهكوا كل المعايير الدولية و قسموا القدس و منعوا المصلين من الدخول الى المسجد الأقصى.

وأضاف ان مجلس النواب اتخذ موقف حازم و حين طلبت قراءة الفاتحة على ارواح المقدسيين الذين نفذوا عملية الجمل، جميع النواب وقفوا احتراما تكريما للشهداء فهذا الامر اغاظ اليهود والسفير الغير مرغوب فيه على الأراضي الأردنية.

وتابع ان اليهود لا يحترمون اي معاهدة ولا يحترمون اي انسان، والسفير  حين اتهمني بكره اليهود أمر يشرفني لأني فعلا اكره اليهود، لأنهم يقتلون اهلنا في فلسطين ويستولون على الارضي ويقسمون القدس.
وأكد عطية "اننا نجحنا في جعل السفير يخرج عن طوره الامر الذي جعله يهاجم احدى مؤسسات البلد، وأن  مجلس النواب غير منزه و أن لديه قرارات لا تنسجم مع رغبات شعبنا، فحين يخرج النسور ويقول تكلفة التقاعد كلفة 50 مليون و لكن في الحقيقة هي 3 مليون،  لأن 85 نائب  يأخذون تقاعد وهذا سيجعل المواطن يقول ان المجلس يبحث عن مصالحه.

وأشار الى ان بعض وسائل الاعلام تعمل على  تشويه صورة المجلس، و السفير استغل الاعلام الرسمي وغيره من الاعلام أن هناك هجوم على مجلس النواب، مما استفزه ليطلق شعارات غير مقبولة.

وبين عطية أنه تم جمع تبرعات لجامعة القدس، داعيا إلى المساهمة في اعادة بناء  بيوتن الشهداء التي هدمها الاحتلال.

وقال إن السفير يعمل على تشويه  وتحريض العلاقة بين مجلس النواب و الديوان الملكي، داعيا رئيس الحكومة إلى طرده من الاردن، وليس فقط توبيخه، وتساءل وكيف تسكت الحكومة على السفير الذي تدخل في علاقة الملك بمجلس النواب، وهذا ما سوف يثار في جلسة المجلس القادمة، وفي حال عجز الحكومة عن طرد السفير، سوف أكون أول نائب  يطالب بحجب الثقة عن الحكومة.


وأكد أن على النواب ان يتوحدوا  في حالة لم  لم تطرد السفير الاسرائيلي يجب حجب الثقة، وذلك اننا سوف نقدم مذكرة نيابية تطالب بطرده فإن لم تستجب الحكومة سوف نحجب الثقة عنها.

وقال ان أخطر ما يواجه اهل فلسطين هو مشروع يهودية الدولة، لانه يجعل الفلسطينيين اقلية في أراضيهم، من أجل  طردهم منها.

وتابع ما يقوم به اليهود هو حرب عقائدية، لأنهم لا يحترمون الاخر.

وأنهى عطية ان الشعب الاردني سيرى هذه المرة وقفة قوية من مجلس النواب، ضد السفير الاسرائيلي.

رئيس لجنة شؤون الخارجية في مجلس النواب بسام المناصير قال ليس مستغربا أن يطلق السفير الاتهمات ضد مجلس النواب، والذي وقف بجانب الشعب الفلسطيني.

وأضاف ان مقررات الكنيست الكثيرة تنسف اتفاقية وادي عربة، مثل قرار تقسيم المسجد الاقصى.

وتساءل المناصير  كيف يجوز للكنيست اليهودي ان يصدر هذه التصريحات و القرارات، ولا يجوز لمجلس النواب أن يقف مع الشعب الفلسطني، وإن اعتبروا عملنا هو تحريض فنحن محرضون.

وأكد أن الحكومة سعت لاضعاف  مجلس نواب، ورئيس الحكومة اقنع العالم انه رئيس حكومة نيابية ولكن هو اظهر المجلس بصورة ضعيفة.
وتابع أن المجلس اتخذ قرار بالاجماع بطرد السفير الاسرائيلي مرتين مرة حين استشهد زعيتر و مرة حين انتهخكت القدس.
رئيس الجوكمة قال سوف يؤدي الامر إلى اعلان حالة حرب وأن لابد من بقاء علاقة مع الشعب الفلسطيني، ولكن هو استدعى السفير الاردني لاحقا لنفس الاسباب!

وهو لا يريد أن يظهر أنه ضعيف أمام مجلس النواب وانه يستجيب لمطالبه.

وحين تم تنديس المسجد الاقصى قامت الحكومة الاردنية بسحب السفير الاردني من تل ابيب، وهذه رسالة احجاج على موقف وسلوك.

وموقف مجلس النواب لم يجد اي استجابة من الحكومة  في السابق ولكن الان سحبت السفير الاردني وقامت بتوبيخ السفير الاسرائيلي.

ودعا رئيس الحكومة و ووزير الخارجية بطرد السفير الاسرائيلي، وهذا سيقوي موقف جلالة الملك و الحكومة و مجلس النواب و الشعب.

وسفير الكيان الصهيوني يحقد على مجلس النواب، و السبب أننا  في حزيرات عام 2013 دعينا إلى تجميد اتفاقية وادي عربة.

واثناء العدوان  على غزة وقفنا معه لانه  يقاوم محتل له، وهذا لن يضيرنا وهنا لابد أن يكون للحكومة موقف من كل هذه الامور.

وفي حالة عدم استجابة الحكومة لمطالب المجلس بطرد السفير خصوصا بعد ان  تكررت الاساءات علينا حجب الثقة عنها ونسقطها.

لكن الحكومة شرذمت المجلس من خلال الكتل و الاحزاب.

وتساءل لماذا نخاف حين نريد اتخاذ قرار ضد اسرائيل، واسرائيل لا تحسب حساب لنا، لماذا نحن الطرف الضعيف دائما.

وقال ان مجلس النواب له الحق أن يقول ويفعل كما يفعل الكنيست الاسرائيلي  ويجب أن يكون له شأن .

وتابع نحن نقدر أن نصوت بالاجماع على طرد السفير الاسرائيلي، وهو يملك القدرة على اسقاط الحكومة إن لم تستجب.

وأشار الى ان موضوع حجب الثقة متعلق بما يقرره مجلس النواب في حجب الثقة، وانا لم اعطي الثقة للحكومة ولا في اي مرة.

وأضاف ان مشروع يهودية الدولة مشروع خطير، وهي تخاف من الزيادة في عدد الفلسطينين في فلسطين لأنهم سيكونوا أكثرية عام 2030.

ولديهم مشروع هدم المسجد الاقصى عام 2016 وتصفية القضية الفلسطنية، من خلال كسر ارادة الشعب الفلسطيني.

والعرب يساعدون اسرائيل في هذا للأسف، من خلال كسر ارادته مثل الحدود العازلة مع مصر و اغلاق المعابر، وهدم الانفاق.

ودعا المناصير لمزيد من اللحمة الوطنية و تقوية الصف الداخلي.


وفي مداخلة هاتفية للنائب عبد الكريم الدغمي قال خلالها ان وصف السفير الاسرائيلي حقير وتافه لأنه شتم النائب خليل عطية.

وقال انا اؤيد أن يكون للمجلس موقفا فاعلا هذه المرة، والحكومة تجيش كثيرا منم المواقف ولم نستطع حجب الثقة عنها في مسألة زعتير.

واستنكر الدغمي موقف السفير الاسرائيلي و ما يمارس بحق الشعب الفلسطيني.

وقال ان موقف الحكومة مائع لأن الموضوع ليس  تنبيه السفير الاسرائيلي.

وتابع لابد من دراسة موضوع يهودية الدولة لأنه من أخطر المشاريع، وهذا سيجعل المواطنين في 48 من الدرجة العاشرة، وسوف يصبحون اقلية رغم انهم اهل البلاد.

وأضاف ان مشروع يهودية  الدولة لابد أن يعقد له مؤتمر قمة عربية، ولابد من اعادة دراسة معاهدة وادي عربه لأنه يقتضي تهجير آللاف الفلسطينين و يجعل فلسطين دولة يهودية نقية و العرب فئة قلية مستضعفه.

ودعا  إلى مناقشة هذا الموضوع على برنامج نبض البلد في حلقات لاحقة.

 

أخبار ذات صلة

newsletter