Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
أكثر من 3 ملايين إصابة بكورونا في الولايات المتحدة | رؤيا الإخباري

أكثر من 3 ملايين إصابة بكورونا في الولايات المتحدة

عربي دولي
نشر: 2020-07-08 23:34 آخر تحديث: 2020-07-16 16:41
ارشيفية
ارشيفية

تخطت الولايات المتحدة الأربعاء عتبة ثلاثة ملايين إصابة مؤكدة بكوفيد-19، وذلك غداة إطلاقها عملية انسحابها من منظمة الصحة العالمية وإعلان الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو أحد أكثر قادة العالم تشكيكاً بخطورة فيروس كورونا، إصابته بالوباء.

وقال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض "أجرينا حتى الآن فحوصا لأكثر من 39 مليون أميركي"، مضيفا "من بين هؤلاء، تبينت إصابة أكثر من ثلاثة ملايين أمريكي فيما تعافى أكثر من 1,3 مليون أمريكي".


اقرأ أيضاً : تسجيل 123 إصابة بفيروس كورونا في المغرب


من جهتها، أفادت جامعة جونز هوبكنر عن 131,521 وفاة من أصل 3,009,611 إصابة.

وبعدما استقرت ارقام الجائحة في بؤرها الأولى في الولايات المتحدة، لا سيما في نيويورك، تشهد البلاد منذ أسابيع تزايدا في وتيرة الإصابات في الجنوب والغرب.

وتواصل الولايات المتحدة تسجيل أعداد قياسية للإصابات مع 60 ألف إصابة جديدة الثلاثاء فقط، كما توفي أكثر من 1100 شخص خلال 24 ساعة.

ووسط هذه الأجواء المتوترة، حذرت منظمة الصحة العالمية من تسارع الوباء، واحتمال أن يكون قابلاً للتفشي في الجو، ما يجعله معدياً أكثر مما كان يعتقد سابقا. 

وقالت بينيديتا أليغرانزي المسؤولة في المنظّمة، "نقرّ بأنّ دلائل تَظهَر في هذا المجال. وبنتيجتها، علينا أن نكون منفتحين لذلك الاحتمال وتداعياته، والتدابير الوقائيّة الواجب اتّخاذها". 

الولايات المتحدة "غارقة"

ولا تزال الولايات المتحدة "غارقة" في الموجة الأولى من الإصابات بالفيروس، وفق ما أفاد كبير خبراء الأمراض المعدية لديها أنطوني فاوتشي.

يعارض الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هذا التحليل ويؤكد أن بلاده "قامت بعمل جيد" في مكافحة الوباء. وتوقع أن تكون "بموقع ممتاز" خلال "أسبوعين، ثلاثة أو أربعة أسابيع".


اقرأ أيضاً : ترمب يستقبل نظيره المكسيكي وسط عاصفة من الانتقادات


وأسفر الوباء عن وفاة 544 ألفا و311 شخصا في العالم منذ أن تحدث مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهوره في نهاية كانون الأول الماضي، حسبما حصيلة وضعتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية حتى الساعة 11,00 ت غ الأربعاء.

وبلغ عدد الإصابات 11 مليونا و853 ألفا و530 سجلت رسميا في 196 بلدا ومنطقة، تعتبر ستة ملايين و266 ألفا ومئة منها تماثلت للشفاء.  

لكن كل هذه الأرقام لا تعكس سوى جزء من الواقع.

ورغم إصابته بالفيروس، وتسجيل بلاده ثاني أكبر عدد إصابات بالوباء الذي فتك بـ66 ألف شخص فيها، لم يتراجع الرئيس البرازيلي عن تشكيكه بخطورة المرض.

وقال بولسونارو البالغ 65 عاماً في حديث تلفزيوني "أنا بخير"، بعدما أعلن إصابته بالفيروس. 

وذكر أنه يخضع لعلاج بعقاري أزيتروميسين (مضاد حيوي) وهيدروكسي كلوروكين، في إشارة إلى العقار الذي أثار الجدل وتبناه ترمب لفترة قبل أن تخلُص منظّمة الصحّة إلى عدم فعاليّته. 

من جهته أكد ترمب، المعروف أيضاً بتقليله من خطورة الوباء، أنه أبلغ المنظمة بانسحاب الولايات المتحدة وهي الدولة التي تسجل أكبر عدد وفيات في العالم بالمرض. 

ويتهم ترمب المنظمة الأممية بالتأخر في الاستجابة لظهور الفيروس في كانون الأول بهدف إرضاء الصين. 

وهذا القرار مثير للجدل لأنه يأتي في وقت أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية أن "الوباء يتسارع ولم يبلغ الذروة بعد". وسجلت 400 ألف إصابة جديدة خلال نهاية الأسبوع.


اقرأ أيضاً : "كورونا" يمنح العمال غير النظاميين في السعودية أملا بالمغادرة


وسجلت في أمريكا اللاتينية والكاريبي ثلاثة ملايين إصابة أكثر من نصفها في البرازيل منذ بدء تفشي الوباء، بحسب حصيلة أعدتها الثلاثاء فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية.  

وسط هذه الأزمة، عرض جيش التحرير الوطني، وهو آخر منظمة مسلحة لا تزال ناشطة في كولومبيا، على الحكومة وقفاً لإطلاق النار لمدة ثلاثة أشهر، رداً على دعوة الأمم المتحدة إلى وقف الأعمال القتالية في الدول التي تشهد نزاعات بهدف تسهيل مكافحة الوباء. 

من جهة ثانية، قدّر بنك التنمية الإفريقي في تقرير الثلاثاء أنّ زهاء 50 مليون إفريقي قد يعانون فقراً مدقعاً بسبب العواقب الاقتصاديّة للوباء في القارّة.

أما في آسيا، فقد قررت أوزبكستان الأربعاء بفرض تدابير عزل من جديد اعتبارا من الجمعة للحد من انتشار الوباء، بعد تخفيف هذه القيود في أيار وحزيران.

وأعلنت إيران الأربعاء أن حصيلة الوفيات بفيروس كورونا المستجد تخطت 12 ألفا وأنها تعتزم إعادة فرض قيود في طهران لمنع انتشار جديد للمرض.

في أوروبا، يبدو الوضع الوبائي مستقراً، رغم أن القارة العجوز تسجل أكبر عدد وفيات (200 ألف) جراء الوباء، أكثر من ثلثيها في المملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا.

خطة إنعاش بريطانية

وكشف وزير المال البريطاني ريشي سوناك الأربعاء عن تدابير إنعاش اقتصادي لمرحلة ما بعد كوفيد-19 بقيمة ثلاثين مليار جنيه استرليني (33 مليار يورو)، بينها تخفيض الضريبة على القيمة المضافة لبعض القطاعات وتقديم إعانات لتجديد المباني ومساعدات لتوظيف الشباب.

لكن الخطة تعرضت لانتقادات من أطراف تعتقد أنها طموحة جداً وسط توقعات بركود تاريخي ستواجهه البلاد.

وأعلن مستشفى يقع في دائرة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الانتخابية في غرب لندن الأربعاء إغلاق قسم الطوارئ بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في المنشأة.

في فرنسا، يفترض أن يبلغ تراجع إجمالي الناتج المحلي نسبة 9% في 2020، كما أعلن الأربعاء المعهد الوطني للاحصاءات، فيما كانت الحكومة توقعت انهياراً بنسبة 11%، والبنك المركزي الفرنسي بنسبة 10%. 

وخلت رفوف المتاجر في ملبورن، ثاني أكبر مدن أستراليا، من البضائع الأربعاء قبل ساعات من دخول تدابير العزل الجديدة لمكافحة تفش جديد لفيروس كورونا المستجد حيز التنفيذ. 

وقال مايكل ألبرت أحد سكان ملبورن لفرانس برس "رغم أنه أمر محبط، إلا أنني أدعم (العزل)، لكن لا أعرف ماذا سيكون موقفي منه بعد ستة أسابيع".

ويمنع على المطاعم والمقاهي تقديم أطباق إلا للخارج، فيما أرغمت النوادي الرياضية وصالات السينما على إغلاق أبوابها من جديد.  

أخبار ذات صلة

newsletter