الصورة أرشيفية
السجن 10 سنوات "غيابياً" لسيدة اعتدت "جنسياً" على ابنتها في الأردن
في حادثة اعتداء جنسي غريبة من نوعها على المجتمع الأردني نفذتها أم ثلاثينية بحق طفلتها منذ أن كانت في عمر الـ 10 سنوات واستمرت لمدة عامين، وذلك لإشباع نزواتها بحسب وصف محكمة الجنايات الكبرى لهذه الجريمة "الجنسية المروعة".
المحكمة في قرارها الذي حصلت رؤيا على أبرز تفاصيله، شددت العقوبة على الأم البالغة من العمر 35 سنة الفارة من وجه العداله والحكم عليها الوضع بالأشغال المؤقتة 10 سنوات و8 اشهر بعد تجريمها بجناية هتك عرض انثى أكملت الخامسة عشرة من عمرها ولم تكمل الثامنة عشرة من عمرها.
وتم تجريمها بهذه الجناية مكررة مرتين وكذك جناية هتك العرض لأنثى لم تكمل الثانية عشرة من عمرها مكررة 3 مرات .
وقررت المحكمة إضافة الثلث على العقوبة المحكومة بها الأم وهي عشر سنوات و8 أشهر عن كل جناية .
وأعلن القرار خلال جلسة علنية عقدت برئاسة القاضي الدكتور ماجد الرفايعة وبعضوية القاضي عدنان مبيضين والقاضي لؤي عبيدات وبحضور مدعي عام الجنايات الكبرى.
وقالت لائحة الاتهام " ان الشاهد في هذه القضية، متزوج من المتهمة ولديه منها 3 اولاد و3 بنات ومن بينهم المجني عليها وعمرها 14 سنة.
وقد تبين بأن المتهمة دأبت على الاعتداء جنسيا على ابنتها المجني عليها مستغلة حداثة سنها وبراءتها، من أجل إشباع رغباتها الجنسية ونزواتها الحيوانية متجردة من أدميتها وكافة القيم الدينية والاخلاقية .
وتابعة اللائحة، وقد تبين قبل حوالي 5 سنوات واثناء أن كانت المجني عليها في العاشرة من عمرها أقدمت المتهمة على اصطحابها على إحدى الغرف وأغلقت الباب خلفها ثم قامت بهتك عرضها.
وقد دأبت على هذا العمل وتهديدها بالقتل في حال أبلغت والدها .
وأضافت ان المتهمة كررت أفعالها أكثر من مرة على فترات زمنية متباعدة وقبل تقديم الشكوى بحوالي أسبوع وبعد أن علمت المجني عليها بأن والدتها المتهمة تركت منزل الزوجية ولا ترغب بالعودة إليه أبلغت والدها بفعل الاعتداء الجنسي الواقع كما أبلغت عمتها عن والدتها المتهمة.