الأمير الحسين بن عبدالله، ولي العهد
11 عاما على تولي الأمير الحسين ولاية العهد - فيديو
تصادف اليوم الذكرى الحادية عشرة لصدور الإرادة الملكية السامية بتعيين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وليا للعهد.
وطوال فترة توليه، حرص سموه كما الهاشميون في الحفاظ على الثوابت الوطنية، وترجمة رؤى جلالة الملك في تمكين الشباب.
سموه ولد في مدينة عمان في الثامن والعشرين من شهر حزيران عام ألف وتسع مئة وأربعة وتسعين، وأنهى تعليمه الثانوي في مدرسة كينغز أكاديمي عام ألفين واثني عشر، فيما حصل على تعليمه الجامعي في التاريخ الدولي من جامعة جورج تاون في الولايات المتحدة وتخرج منها عام ألفين وستة عشر، كما تخرج عام ألفين وسبعة عشر في الأكاديمية العسكرية الملكية ساندهيرست.
ويحمل سموه رتبة ملازم أوّل في القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، وشارك إلى جانب رفقاء السلاح خلال السنوات الماضية.
وكما هو نهج الهاشميين، يحمل الحسين على عاتقه الثوابت الوطنية، ويتمتع برؤية عنوانها تمكين الشباب ومنحهم الفرصة للمشاركة في التغيير، إيمانا منه بأن الشباب هم أهم عناصر الثروة البشرية، والركيزة الأساس لمسيرة التنمية.
سموه أطلق خلال الأعوام الماضية العديد من المبادرات، تؤكد حرصه على الوقوف إلى جانب أبناء شعبه، من أجل بناء المواطن الأردني المتسلح بالعلم والوعي والمعرفة وبما يعزز مسيرة التنمية.
وخلال أزمة كورونا جسّد سموه أسمى معاني الإنسانية من خلال متابعته وحرصه على سلامة الوطن واقتصاده، كما جلالة الملك عبدالله الثاني، والذي ولد منذورا لخدمة وطنه وشعبه وأمته، وهو الشاب الذي يتدفق أملا بغد أردني مشرق وعزيز بسواعد أبنائه.