عطوان: خطة كيري تنص على الغاء حق العودة

الأردن
نشر: 2014-02-24 00:33 آخر تحديث: 2016-08-01 11:40

رؤيا - علي الاعرج - قال الكاتب عبد الباري عطوان ان التسريبات المتعلقة ب"اطار كيري" تشير الى ان اول بند ينص على الغاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

وأضاف في ندوة "تصفية القضية الفلسطينية في المفاوضات الحالية"عقدتها لجنة مهندسون من اجل فلسطين والقدس في نقابة المهندسين بمجمع النقابات المهنية اليوم الاحذ ان اطار كيري الذي لم يتم الانتهاء من صياغته ينص على الاعتراف بيهودية "دولة إسرائيل وان القدس عاصمة موحدة وأبدية لإسرائيل، وان تكون للفلسطينيين عاصمة في القدس، وان يتم وضع قوات اسرائيلية وأمريكية على حدود الدولة الفلسطينية لمدة عشرة اعوام قابلة للزيادة للتحكم بالدخول اليها وليس الخروج منها، ومنع التحريض الاعلامي.

واكد ان الاصرار على الاعتراف بيهودية اسرائيل جاء بعد فشل حل الدولة الواحدة، وبهدف طرد فلسطينيي الاراضي المحتلة عام 1948والذي يقدر عددهم بمليون ونصف المليون فلسطيني، والذين لن يكون لهم وجود في الدولة "اليهودية".

وبين ان حسب اطار كيري فانه من حق 80% من المستوطنين الموجودين بالضفة الغربية البقاء في المستوطنات مع الاحتفاظ بجنسيتهم الاسرائيلية.واشار عطوان ان الاسرائيليين يحاولون ربط انتقاد الدولة "اليهودية" بمعاداة السامية، بحيث تصبح الجريمة منصوص عليها في القوانين العربية الى جانب القوانين الغربية التي ينص بعضها على ذلك. وقال ان المطلوب محو الذاكرة العربية بشأن الحقوق العربية في فلسطين ومنع الحديث عن تدمير دولة اسرائيل والمقاومة وحق العودة والقبول بالمقترحات التي تنتقص في كل مرة من الحقوق الفلسطينية وتتنكر لقرارات الامم المتحدة، من خلال مرجعيات المفاوضت ومايسمى بعملية السلام التي تلغي في كل مرة حق من الحقوق وثابتا من الثوابت الفلسطينية.

واضاف اصبحنا نقبل باقل القليل، ونطمئن الاحتلال باننا لانريد اغراقه باللاجئين الفلسطينيين، متسائلا هل اصبح على الضحية ان يطمئن الجلاد.واشار انه عندما طلب من العرب اقناع الاسرائيليين بالسلام، وبعد كل تلك المحاولات انتخبت اكثر حكومة اسرائيلية يمينية متطرفة بقيادة نتنياهو.

ولفت عطوان الى ان الاهتمام بالقضية الفلسطينية وبمحاولات تصفيتها وصل الى الحضيض وانه لم يعد هناك احد يتحدث عن مقاطعة اسرائيل الا القلة القليلة، واصبح الحديث فقط عن مقاطعة منتجات المستوطنات وكأن باقي الاراضي المحتلة ليست ملكا للعرب والمسلمين.

وربط عطوان ما اسماه الوضع العربي والفلسطيني المزري بما يحدث في العراق ومصر وسوريا، والى التمزق الفلسطيني، وعدم وجود راي عام مضاد لما هو مطروح، وقال تخرج المظاهرات في الضفة ضد رفع الاسعار ولاتخرج ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية.

واكد على اهمية بلورة راي عام عربي مضاد لما هو مطروح لتصفية القضية الفلسطينية لانه يؤخذ به عند قياس توجهات الشعوب. ومن جانبه اكد نقيب المهندسين رئيس اتحاد المهندسين العرب المهندس عبدالله عبيدات ان امريكا والكيان الصهيوني يعولان على انقسام الامة والصراع بين احزابها وتياراتها للانشغال عن قضية العرب والمسلمين الاولى، القضية الفلسطينية. ونبه المهندس عبيدات اننا امام مرحلة خطيرة ومفترق طرق، مما يتطلب الوقوف صفا واحدا لمواجهة المخططات التي تحاك للام

أخبار ذات صلة

newsletter