جمعية إدامة توصي بتبني تقنيات تخزين الطاقة في الاردن

اقتصاد
نشر: 2020-07-01 13:16 آخر تحديث: 2020-07-01 13:16
ارشيفية
ارشيفية

أوصت جمعية إدامة للطاقة و المياه و البيئة، تبني تقنيات تخزين الطاقة في الاردن اجمع المتحدثين على ضرورة انجاز الاطار التشريعي اللازم الذي يحدد تعرف ودور نظام التخزين وتحديد اهداف استراتيجية واضحة تراعي دمج قطاعات النقل والمياه في المستقبل، كما أكدوا على ضرورة ادماج القطاع الخاص في تطوير تبني هذه التقنية، بالاضافة الى العمل على التعرفة الكهربائية.

وعقدت جمعية إدامة جلسة نقاشية عبر تكنولوجيا الاتصال المرئي حول تخزين الطاقة والتحديات والفرص المرتبطة بها ، واستضافت عدد من المختصين المحليين والعالميين لمناقشة اهمية انظمة التخزين ودورها في زيادة نسبة الطاقة المتجددة وتعزيز استقرارية الشبكة ودور الاطر التشريعية وآليات التمويل في المساهمة في انتشارها.

رحب د. دريد محاسنة بالمتحدثين والحضور وأشار الى أن إدامة مستمرة في عقد الجلسات النقاشية حول القضايا التي تهم القطاع، ونناقش اليوم تخزين الطاقة لانه من الاولويات في المرحلة القادمة. 

ادار الحوار الخبير في قطاع الطاقة د. اياد السرطاوي واستضافت ادامة خبراء ماليين وفنيين وتشريعين لمناقشة الموضوع من كافة الابعاد.


اقرأ أيضاً : الحكومة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية لشهر تموز في الأردن


في مقدمة اللقاء قدم م.عمر ابوعيد، مدير برنامج الطاقة والبيئة والتغير المناخي في الاتحاد الاوروبي في الاردن ايجازاً حول تاريخ الشراكة بين الاردن والاتحاد الاوروبي في مجال الطاقة وعن مشاريع الشراكة الثنائية التي ركزت على دعم الطاقة المتجددة، واشار الى ان العمل حاليا يتركز على تزويد عدد من محطات المياه بأنظمة الطاقة المتجددة، بالاضافة الى ادخال انظمة تخزين في هذه المشاريع.

ومن الجانب التمويلي اكد غيث السماك، المصرفي في البنك الاوروبي لاعادة الاعمار التنمية ان دور البنك الاوروبي يتمثل في دعم تقنيات تخزين الطاقة الجديدة وتقليل مخاطر الاستثمار من حيث وجود تشريعات تُعرِّف هذه التقنية، بالاضافة الى التسهيلات المتعلقة بمدة القرض طويل الامد، كما أشار الى أن تخزين الطاقة للانظمة غير المركزية هو الذي يشهد تسارعاً اكبر بالمقارنة مع انظمة التخزين على مستوى الشبكة في السوق العالمي.


اقرأ أيضاً : الحكومة تصدر سندات اليوروبوند بأسعار فائدة منافسة جداً


وحول انتشار انظمة التخزين في العالم اشار السيد نعيم الشامي، استشاري في تخزين الطاقة من فرنسا انه في حزيران 2020 بلغ حجم مشاريع التخزين كبيرة الحجم المركبة عالمياً ما يقارب 26 جيجاوات مشيراً الى ان الوظائف المتعددة التي تلعبها هذه التكنولوجيا المهمة تتجاوز فكرة تخزين الطاقة حيث أنها تساهم في تنظيم الفولتية والتردد وكونه يمكن ادخالها في نظام التوزيع او النقل او التوليد وبسعات متعددة يجعلها تشكل حل للعديد من التحديات التي تواجه الشبكات

وفيما يتعلق باهمية التخزين كوسيلة لزيادة نسبة الطاقة المتجددة اشار م. اميل العاصي، مستشار دولي في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة الى انه يمكن رفع مساهمة الطاقة المتجددة في انتاج الكهرباء الى ما نسبته 60% في حال استطعنا ربط شبكتنا الكهربائية مع الدول المجاورة، بينما يمكننا ان نصل الى مساهمة تبلغ 45% فقط دون ربط وبالاستعانة بتقنيات تخزين الطاقة المتعددة، كما اشار الى الدارسة التي اجراها برنامج المساعدة التقنية للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في الاتحاد الاوروبي حول التخزين عبر ضخ المياه في السدود، حيث انه من الممكن استغلال السدود المائية في الاردن، وأنه في حالة سد الموجب فإن استخدامه للتخزين يعتبر مجدياً تقنياً اي انه يصلح لهذه التقنية دون اي تأثيرات سلبية على السد.

 

أخبار ذات صلة

newsletter