صورة من الفيديو
بعد ستة أشهر من إعلان الصين ظهور المرض.. وباء كورونا يتسارع - فيديو
ستة أشهر مرت منذ تسلمت منظمة الصحة الدولية التقارير الأولى عن مجموعة إصابات بالتهاب رئوي مجهول السبب في الصين، سميت الجرثومة التي تتسبب به فيما بعد بفيروس كورونا المستجد.. لتبدأ قصة الكوكب مع هذا الكائن المجهري الذي قلب العالم كما نعرفه رأساً على عقب بانتشاره عبر الحدود والقارات.
في آذار الماضي وبعد نحو ثلاثة أشهر من اكتشافه اتخذت عدة دول في العالم حزمة تدابير لمحاربته، فالتزم سكان المعمورة بالبقاء في بيوتهم وعدم الخروج إلا للضرورة، كما تم إغلاق معظم الأنشطة الاقتصادية، وسط دعوات للحفاظ على النظافة والتباعد الجسدي، حتى بدا العالم في وقت من الأوقات مهجوراً وخالياً من البشر.
هذه التدابير مكنت العديد من الدول من الحد من انتشار الوباء كإيطاليا وإسبانيا اللتين خاضتا معركة ضارية مع الفيروس مع بدء انتشاره في أوروبا التي تضررت منه بشكل كبير، لكن دولاً أخرى واصلت الحياة الطبيعية شبه المعتادة مثل السويد وإيران.
اليوم وبعد ستة أشهر تحذر منظمة الصحة العالمية من الأسوأ ، خاصة في ظل قيام الدول برفع الحظر وفتح الحدود واستئناف أنشطتها الاقتصادية.
المدير العام لمنظمة الصحة العالمية صرح أيضاً بأنه سيكون بإمكانهم محاربة الفيروس بشكل أفضل بعد معرفة كل شيء عنه، مضيفاً أنه سيتم إرسال فريق إلى الصين لهذه الغاية للاستعداد للمستقبل والتعامل مع أمر أبعد ما يكون من نهايته في ظل تسارع الوباء.
مع تسجيل أكثر من 10 ملايين إصابة بكورونا تعافى نصفهم تقريباً ووفاة أكثر من نصف مليون شخص في العالم، لا يزال الفيروس يعبث بحياة البشر، فيما تتصدر الولايات المتحدة قائمة أعداد الإصابات والوفيات، تليها البرازيل التي دخلت القائمة بعد أن تحولت أمريكا اللاتينية إلى بؤرة جديدة للمرض في أيار الماضي.