قبيل ساعات من دخول قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ضم الاغوار وشمال البحر الميت ومستوطنات الضفة الغربية حيز التنفيذ الذي يعتبره فلسطينيو ....
قبيل ساعات من دخول قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ضم الاغوار وشمال البحر الميت ومستوطنات الضفة الغربية حيز التنفيذ الذي يعتبره فلسطينيو الداخل المحتل عام ثمانية وأربعين بمثابة نكبة جديدة يسعى من خلالها الاحتلال لابقاء الفلسطينيين في سجن كبير ولمدة زمنية غير محددة وبلا سقف زمني.
اقرأ أيضاً : خارطة الضم واقتراح تبادل أراضي لتوريط السلطة
في الساعات الاخيرة اخذت الاصوات تعلو في الاراضي المحتلة عام ثمانية واربعين مطالبة بمواجهة القرار الذي يقتل حلم الدولة الفلسطينية ويحاصر ايضا حياتهم المكبلة بالعديد من القرارات والقوانين العنصرية ليوحد بذلك معاناة الفلسطينيين في الضفة مع فلسطيني الـ 48.
لربما هو سؤال واحد "ماذا سيحدث لو" يطرح في سياق ضم الاغوار ومستوطنات الضفة الغربية مقابل سيناريوهات لا تعد ولا تحصى.
اقرأ أيضاً : حكومةَ نتنياهو تلتهم ما تبقى من الجغرافيا الفلسطينية.. فيديو
من ابرزها ان خيارات الفلسطينيين محدودة وأن الضم لا يشل اقامة دولة فلسطينية ولن يبقى اي افق لحلم تحقيق استقلالها وفق قرارات الشرعية الدولية.
