ارشيفية
التنمية تعيد سيدتين من المعرضات للخطر بأسرتيهما إلى حياتهما الطبيعية
أعلنت وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات، دمج سيدتين من المستضافات في دار النساء المعرضات للخطر (آمنة ) بأسرتيهما، وإعادتهما إلى حياتهما الطبيعية.
وأمضت السيدتان الفترة منذ العام 2011 و2013 على التوالي في التوقيف الإداري "حماية ورعاية" في مركز إصلاح وتأهيل النساء في الجويدة قبل نقلهما إلى دار (آمنة) نهاية عام 2018.
وقالت اسحاقات في بيان صحافي الثلاثاء، إنه تم العمل على الدمج بسبب التدخلات الاجتماعية من قبل اخصائيات الدار، مثمنة تعاون الحكام الاداريين، ومساهمة إدارة حماية الأسرة بهذا الخصوص.
وكشفت أن دار (آمنة ) تأسست عام 2018، واستقبلت 135 حالة من ضمنها الحالات المودعة من مركز اصلاح وتأهيل الجويدة، حيث نجحت في دمج 121 حالة، منها 4 سيدات مستضافات مع أطفالهن.
وأوضحت اسحاقات ان الهدف من تأسيس دور الإيواء هو ايجاد مكان آمن لإجراء التدخلات الاجتماعية، والتهيئة اللازمة للعمل مع الحالات المستضافة لدى دور الوزارة، وانهاء مشكلاتهن بالتوفيق الأسري، وإعادة دمجهن بالمجتمع، وليس الهدف وجود دور ايواء فقط.
من جانبه، قال أمين عام الوزارة الدكتور برق الضمور ان الوزارة تعمل باستمرار على تقييم أعمال الاخصائيين الاجتماعيين، وتصميم برامج تدريبية لهم بهدف تطوير مهاراتهم وقدراتهم لمواكبة المستجدات في التعامل مع هذه الحالات.