Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
تعرفوا على تفاصيل خطة الفلسطينيين البديلة لإحلال السلام | رؤيا الإخباري

تعرفوا على تفاصيل خطة الفلسطينيين البديلة لإحلال السلام

فلسطين
نشر: 2020-06-30 12:31 آخر تحديث: 2020-06-30 12:32
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

 أبدت السلطة الفلسطينية استعدادها لإحياء المفاوضات المباشرة مع حكومة الاحتلال وانفتاحها على إجراء تعديلات طفيفة على الحدود، في اقتراح مضاد لخطة السلام الأمريكية للشرق الأوسط.


اقرأ أيضاً : غانتس: لا تنازل عن الأغوار ولا عودة لحدود 67 ولا لتقسيم القدس "فيديو"


وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قد كشف مطلع حزيران عن وجود اقتراح فلسطيني، لم يكشف تفاصيله، مضاد لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التي تلحظ ضم تل أبيب أراضي من الضفة الغربية وإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح على مساحة صغيرة بدون القدس الشرقية التي يعتبرها الفلسطينيون عاصمتهم.

ورحّبت تل أبيب بالخطة التي من المتوقع أن تطلق عملية تنفيذها الأربعاء، لكن الفلسطينيين رفضوها بشدة.

وفي نص تم تسليمه للرباعية الدولية (الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة، روسيا والولايات المتحدة) يبدي الفلسطينيون "استعدادهم لاستئناف المفاوضات الثنائية المباشرة من حيث توقّفت". 

وجاء في النص الواقع في أربع صفحات والذي حصلت فرانس برس على نسخة منه أن "أحدا ليس لديه مصلحة أكثر من الفلسطينيين في التوصّل إلى اتفاق سلام، وأحدا ليس لديه ما يخسره أكثر من الفلسطينيين جراء غياب السلام". 

ويتابع النص "نحن مستعدون لقيام دولتنا المحدودة التسلّح وذات الشرطة القوية لفرض احترام القانون والنظام. نحن مستعدون للقبول بوجود طرف ثالث مفوّض (من الأمم المتحدة) من أجل (...) ضمان احترام اتفاق السلام في ما يتعلّق بالأمن والحدود"، ويتضمن النص إشارة إلى حلف شمال الأطلسي لـ"قيادة القوات الدولية". 

ويقترح النص تعديلات طفيفة على الحدود على أن يتم إبرام اتفاق ثنائي بشأنها، "على أساس حدود 4 حزيران1967"، وهو التاريخ الذي بدأت فيه تل أبيب باحتلال الضفة الغربية.

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني قد أشار خلال الإعلان عن الاقتراح المضاد إلى مبادلات محتملة للأراضي بين الدولتين، لكنه شدد على أن التبادل يجب أن يكون "متساوياً" من حيث "حجم وقيمة" الأراضي.

وحول الوضع النهائي للقدس، إحدى العقبات الرئيسية أمام حل النزاع، تكرر السلطة الفلسطينية نيّتها جعل القسم الشرقي من المدينة التي احتلّتها تل أبيب وضمّتها، عاصمة لدولتها الموعودة.

ويحذّر النص بأنه "إذا أعلنت تل أبيب ضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية، فسيعني ذلك حتما إلغاء كل الاتفاقات الموقعة".

وبالإضافة إلى مستوطناتها في الضفة الغربية، تريد تل أبيب ضم غور الأردن الذي يشكّل 30 بالمئة من أراضي الضفة الغربية.

ويقيم أكثر من 2,8 مليون فلسطيني في الضفة الغربية حيث يعيش نحو 450 ألف مستوطن في مستوطنات يهودية غير شرعية بنظر القانون الدولي.

أخبار ذات صلة

newsletter