Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
إدخال 28 شاحنة محملة بألف طن من الإسمنت إلى غزة | رؤيا الإخباري

إدخال 28 شاحنة محملة بألف طن من الإسمنت إلى غزة

فلسطين
نشر: 2014-11-25 08:37 آخر تحديث: 2016-06-26 15:24
إدخال 28 شاحنة محملة بألف طن من الإسمنت إلى غزة
إدخال 28 شاحنة محملة بألف طن من الإسمنت إلى غزة

رؤيا- بدأت شاحنات محمّلة بمادة "الأسمنت"، بالدخول الثلاثاء، إلى قطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم، بعد سماح سلطات الاحتلال الإسرائيلية باستئناف توريدها.

وقال منير الغلبان، مدير الجانب الفلسطيني في معبر كرم أبو سالم (المنفذ التجاري الوحيد للقطاع)، لوكالة الأناضول إن السلطات الإسرائيلية، سمحت اليوم (الثلاثاء) باستئناف إدخال كميات من الأسمنت وفقاً لآلية وضعتها منظمة الأمم المتحدة، بالتوافق مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

وأضاف الغلبان أن 28 شاحنة محملة بألف طن من الأسمنت، بدأت بالدخول إلى القطاع الخاص بغزة اليوم، وسيتم توزيعها على المتضررين، جراء الحرب الإسرائيلية، بالتنسيق مع الأمم المتحدة".

وكان وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، مفيد الحساينة، قد كشف في حوار لوكالة الأناضول أمس الإثنين، أن المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري، ضغط مؤخرا، على السلطات الإسرائيلية، للتنازل عن بعض الشروط التي أعاقت البدء الحقيقي بتنفيذ مشاريع إعادة إعمار ما دمّرته الحرب الأخيرة على قطاع غزة.

وأوضح الحساينة، أن سيري، اتفق مع الجانب الإسرائيلي على إدخال مواد البناء التي تلبّي احتياجات (2000) متضرر من الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، بشكل يومي.

وسمحت إسرائيل، في الرابع عشر من الشهر الماضي، بدخول دفعة محدودة من مواد بناء إلى قطاع غزة، بعد حظر دام سبع سنوات، وفقاً لاتفاق ثلاثي بين إسرائيل والسلطة، والأمم المتحدة، الخاص بتوريد مواد البناء، لإعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية الأخيرة.

وكان المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري، أعلن الجمعة الماضية، أنه بدءا من الأسبوع المقبل، سيتمكن نحو 25 ألف فلسطيني من أصحاب المنازل في قطاع غزة، من الوصول إلى مواد البناء اللازمة لترميم بيوتهم المتضررة.

ولفت المسؤول الأممي في بيانه، إلى أن "تدابير خاصة" (لم يحددها) تم اتخاذها لـ"تجنب إساءة استخدام المعلومات الشخصية لأولئك الراغبين في الوصول إلى مواد البناء بموجب الاتفاقية الثلاثية لآلية إعمار القطاع.

ويشتمل اتفاق منظمة الأمم المتحدة، (مع السلطة الفلسطينية وإسرائيل) الخاص بتوريد مواد البناء إلى قطاع غزة، على آلية لمراقبة ضمان عدم استخدام مواد البناء التي سيتم توريدها إلى غزة لأغراض أخرى بخلاف عملية الإعمار( في إشارة لاستخدام الفصائل المسلحة مواد البناء في تشييد الأنفاق).

 

أخبار ذات صلة

newsletter