محمية الأزرق المائية
محمية الأزرق المائية تقدم خصومات تشجيعية للمواطنين والأجانب
في خطوة لتشجيع السياحة في محمية الأزرق المائية، قررت ادارة المحمية تقديم خصومات تشجيعية للمواطنين والأجانب من أجل زيارة هذه المنطقة السياحية الواقعة شرق الاردن.
ووفق ادارة المحمية، فقد تم تقديم خصومات تشجيعية على الممرات السياحية وصلت لغاية 25 بالمئة، إضافة إلى خصومات على منتجات الحرف اليدوية وصلت إلى 60 بالمئة .
وتتضمن المحمية ممرين سياحيين داخل المحمية، التي تبلغ مساحتها 74 كيلومترا هما: ممر القصب الاعتيادي للزوار الذي تبلغ مسافته 900 متر فوق البرك الموجودة في المحمية التي تتزين بمناظر طبيعية خلابة، وكذلك ممر الجاموس حيث تحتوي المحمية 16رأساً من الجاموس .
من جهته، قال مدير المحمية حازم حريشا، ان المحمية ترنو لزيادة العوائد السياحية من أجل استدامة عمل المحميات وكذلك زيادة دعم المجتمع المحلي والتركيز على زيادة عدد الزوار والسائحين خلال الموسم الثاني السنوي للمحمية الذي يمتد من أواخر آب وحتى أواخر تشرين الثاني، علما بان مرافق المحمية وممراتها متاحة للزوار طيلة ايام السنة.
ولفت إلى انخفاض عدد الزوار للعام الحالي بسبب جائحة كورونا، إذ ان الموسم الأول يبدأ من أواخر شباط وحتى أواخر أيار، موضحا ان المحمية تقع ضمن أهم مسارات هجرة الطيور بين أوروبا وأفريقيا وبالعكس وقد سجل فيها أكثر من 350 نوعا من الطيور المهاجرة والمقيمة والتي تشكل ثلثي طيور الأردن، حيث بلغ عدد زوار المحمية خلال العام الماضي 19300 زائر من مختلف الشرائح .
وتضم المحمية السمك السرحاني ، وطيور مالك الحزين والبلشون بأنواعها، وطير الغطاس الصغير، و أنواع من الطيور المقيمة مثل: دجاجة الماء وطائر الغرة، وبعض أنواع الطيور المغردة مثل: البلبل الأبيض الخدين والقبرة المتوجة، وعصافير الدويري والسنونو وغيرها .
ولفت إلى انه تم إعادة تأهيل البيئة الطبيعية للمحمية، وتطوير ممرات سياحية، منها ممر الجاموس الجديد الذي يبلغ طوله نحو 5ر3 كيلومتر، وذلك في اطار مشروع البنية التحتية الخضراء الذي نفذته الوكالة الألمانية للتعاون الدولي عام 2017 .
كما يتم العام الحالي تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع، ويشتمل على تطوير الحدائق العامة في منطقة الأزرق بشكل عام بهدف دعم المجتمع المحلي وتطوير الحدائق والمتنزهات، وهي خدمة مجتمعية جزء من مهامها دعم المجتمعات الحالية .
وأوضح أنه سيكون هناك حديقتان تبلغ مساحة كل حديقة نحو عشرة دونمات، إضافة إلى تطوير مصبات ومجاري الأودية، بما يكفل تشغيل 20 بالمئة من العاملين بالمشروع من سيدات الأزرق واللاجئات السوريات لتدريبهن على الحرف اليدوية التقليدية والإسهام بخلق فرص عمل لهن.
وقال حريشا ان الجمعية الملكية لحماية الطبيعة انضمت إلى البرنامج الذي أطلقته وزارة السياحة والآثار بعنوان "أردننا جنة ... أردننا بخير" والذي يهدف إلى ترويج السياحة الداخلية وزيارة المحميات الطبيعية في الأردن والمدعوم من الوزارة بنسبة 40 بالمئة.
وأشار إلى أن المحمية التي تأسست عام 1966 قامت بإطلاق مبادرة "بعنوان سافر جوا بلدك" بهدف ترويج السياحة الداخلية وزيارة المحميات الطبيعية في الأردن والتعرف على التنوع الحيوي والثقافي في تلك المحميات.