Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
مقتل العاروري "ابو القسام الأردني" نائب أبو مصعب الزرقاوي بغارة جوية في إدلب السورية - صورة | رؤيا الإخباري

مقتل العاروري "ابو القسام الأردني" نائب أبو مصعب الزرقاوي بغارة جوية في إدلب السورية - صورة

الأردن
نشر: 2020-06-25 07:47 آخر تحديث: 2023-06-18 12:44
خالد العاروي "أبو القسام"
خالد العاروي "أبو القسام"

أودت غارة لطيران التحالف الدولي على إدلب السورية الى مقتل نائب الأمير العام لما يعرف باسم تنظيم "حراس الدين" التابع لتنظيم القاعدة الإرهابي، خالد العاروي "أبو القسام" (أردني الجنسية)، وفق ما اعلن التنظيم.


اقرأ أيضاً : العربية: تعرف على أبرز 5 من قادة داعش مرحشون لخلافة البغدادي.. صور


وقال البيان إن "أبو القسام" أصيب قبل نحو ثمانية أيام بغارة للتحالف على إدلب، وتوفي متأثرا بجروحه.

ويعتقد أن "أبو القسام الأردني" هو المسؤول العسكري لحراس الدين في سوريا، وهو ممن اعتقلتهم ما تعرف بـ"هيئة تحرير الشام" لفترة وجيزة نهاية العام 2017.

يذكر أن "أبو القسام" هو نائب أبو مصعب الزرقاوي سابقا، قدم من إيران إلى سوريا في أيلول 2015 بصفقة تبادل إثر إطلاق سراح تنظيم "القاعدة" دبلوماسي إيراني معتقل لديه، قبل أن يتوجه من درعا إلى الشمال السوري في نهاية العام ذاته.

وكان العاروري القائد الأهم في تنظيم "حراس الدين" المدرج على قوائم الإرهاب الدولية، إلى جانب كل من الأردنيين "سامي العريدي" وبلال خريسات المعروف بـ"أبو خديجة الأردني" والسوري "سمير حجازي" المعروف بلقب "أبو الفاروق السوري".

اسمه الحقيقي خالد مصطفى خليفة العاروري وولد في عام 1967، ولكنه أصبح معروفاً بأبي القسام أو أبو أشرف في الجماعات الإرهابية، ونشأ في محافظة "الزرقاء". تزوج "أبو القسام" من إحدى شقيقات "الزرقاوي" في أفغانستان خلال تواجدهما في معسكر "هرات".

سجن سواقة

وكانت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تابعة لحراس الدين وتنظيم القاعدة، قد نعت مقتل قائدها "أبو القسام"، من بينهم "أبو محمد المقدسي" الذي كان أحد رفاق "العاروري"، حيث قضيا معا مدة 5 سنوات في سجن "سواقة"، على خلفية ما عرف بقضية "بيعة الإمام".

وقال المقدسي في معرض نعيه مقتل رفيقه عبر حسابه: "أبو القسام ذراع الزرقاوي اليمنى وحبيبه ونسيبه تقبلهما الله يلحق بصاحبه غير مبدل ولا مغير.. ترافقنا جميعا في السعة والضيق والقيد والسجن والمحاكمات وتعاونا على الصدع بدعوتنا وتوحيدنا، وعاشا كما يقال الحلوة والمرة معاً".

 

أخبار ذات صلة

newsletter