الصورة أرشيفية
لاجئون من الروهينغا يروون في ماليزيا كيف مات العشرات جوعا وقهرا
قال ناجون من زورق مكدس بأكثر من 300 من لاجئي الروهينغا المسلمين للسلطات الماليزية إن العشرات منهم توفوا وألقيت جثثهم في البحر خلال رحلة شاقة استمرت أربعة أشهر.
وتحدث رئيس وكالة الإنفاذ البحري الماليزية عن المحنة التي مر بها لاجئو الروهينغا الذين وصل زورقهم المعطوب إلى اليابسة على جزيرة لانكاوي في ماليزيا يوم الثامن من حزيران وعلى متنه 269 شخصا.
وقال محمد زوبيل بن مات سوم المدير العام للوكالة في مؤتمر صحفي الأربعاء إن أكثر من 300 شخص كانوا قد نقلوا إلى هذا الزورق من سفينة أكبر في منتصف الطريق خلال الرحلة التي بدأت قرب الحدود بين بنجلادش وميانمار في شباط.
وأضاف "البعض مات في البحر. وألقيت جثثهم". وقال لرويترز في وقت لاحق إن الذين توفوا مرضوا قبل وفاتهم لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل.
وأشار إلى أن مصير ما يقرب من 500 من الروهينجا الذين بقوا على متن السفينة الأكبر (ماذربوت 1) بعد النقل في البحر غير معروف لأن السلطات لم تتمكن من تتبع موقع السفينة.
وغامر الروهينغا بخوض الرحلة المحفوفة بالمخاطر بعد أن فقدوا الأمل في حياة أفضل في مخيمات اللاجئين في بنجلادش التي لجأ إليها الكثيرون بعد فرارهم من ديارهم في ميانمار إثر حملة شنها الجيش عام 2017.