مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

يجري تناول بين عشرة ملايين وعشرين مليون كلب في كل يوم

Image 1 from gallery

كورونا لم يردعهم .. انطلاق مهرجان لحوم الكلاب في الصين

نشر :  
08:34 2020-06-23|

رغم جائحة كورونا، وسقوط  آلاف القتلى ومرض الملايين من البشر، وتحطم اقتصاديات دول عظمى، ووتضرر أخرى من مثل الصين، فقد انطلقت في مدينة صينية، الأحد، فعاليات مهرجان "لحوم الكلاب".


وبالطبع أثار الحدث جدلا واسعا، ليس في الصين وحسب بل في كثير من دول العالم، لاسيما بعد أن حظرت الصين أكل لحوم الكلاب والقطط رسميا!. 

وبحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن المهرجان سيشهد تناول ما يقارب 10 ألف كلب، على مدى عشرة أيام تنتهي في الثلاثين من يونيو الجاري.

ويشك الباحثون في أن يكون فيروس كورونا قد انتقل من الخفافيش إلى الإنسان، في مدينة ووهان وسط البلاد، وهذا الأمر أثار نقاشا حول تناول لحوم الحيوانات البرية والغريبة.

ويجري المهرجان في مدينة يولين الواقعة بإقليم غوانغ شي، جنوبي الصين، وسط ارتفاع درجة الحرارة في المنطقة.

ونظمت النسخة الأولى من المهرجان في سنة 2009، لكن أكل لحوم الكلاب عادة قديمة في الصين، ويجري تناولها في الغالب خلال فصل الصيف، ويعتقد الناس أن هذا الأمر يعود بالنفع على الصحة.

وتروج المعتقدات الشعبية في المنطقة إلى أن أكل لحوم الكلاب يساعد على تحسين الأداء الجنسي لدى الرجل، لكن المهرجان لم يسلم من الانتقاد، سواء في الصين أو في الخارج.


ويقول ناشطون مدافعون عن حقوق الحيوان إن الكلاب تتعرض لـ"عمليات قتل" فظيعة خلال المهرجان، كما ينبه خبراء إلى عدم مراعاة إجراءات النظافة والصحة في الحدث.

في غضون ذلك، نبهت منظمة الصحة العالمية إلى أن تجارة الكلاب تزيد من انتقال المرض الحيواني كما تفاقم خطر تفشي الكوليرا.

ولا يجرم القانون الصيني أكل لحوم الكلاب، ويجري تناول بين عشرة ملايين وعشرين مليون كلب في كل يوم لأجل الاستهلاك البشري، وتعود هذه العادة إلى أربعة قرون.

وخلال ما عرف بـ"الثورة الثقافية" في الصين، منعت الصين تربية الكلاب لكن هذه العادة انتشرت وسط الطبقة المتوسطة، وفي الوقت الحالي، يصل عدد الحيوانات التي يربيها الصينيون إلى 62 مليون.

وفي سنة 2016، كشف استطلاع للرأي أن 64 في المئة من الصينيون يؤيدون وقف مهرجان "لحوم الكلاب"، فيما أكد 69.5 في المئة أنهم لم يأكلوا لحم الكلب من ذي قبل.