Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الفلسطينيون يخشون أن تضيق خطة الضم الخناق على استجمامهم في البحر الميت | رؤيا الإخباري

الفلسطينيون يخشون أن تضيق خطة الضم الخناق على استجمامهم في البحر الميت

فلسطين
نشر: 2020-06-22 09:02 آخر تحديث: 2023-06-18 15:11
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

مع اقتراب موعد خطة الضم المزمع، يخشى الفلسطينيون مزيدا من التقييد لوصولهم إلى مياه البحر الميت شديدة الملوحة وشواطئه الغنية بالمعادن إذا ضمت تل أبيب أراضي بالضفة الغربية المحتلة. 

وأعلن الكيان، مستشهدا بدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن خطط لبسط سيادتها على أجزاء من الضفة الغربية، تشمل غور الأردن الذي يقع جزء من حدوده على البحر الميت.

وعبر الفلسطينيون عن غضبهم من الاقتراح.


اقرأ أيضاً : السلطة الفلسطينية: "الاحتلال" سيتحمل عواقب عملية الضم.. والأوضاع في الضفة ستعود لما قبل أوسلو


والبحر الميت مقصد يتمتع بشعبية حيث يطفوا السبّاحون فوق مياهه شديدة الملوحة ويضعون طينه الغني بالمغذيات على جلدهم. وتقع سواحله على حدود الكيان والأردن والضفة الغربية. 

وقال موسى فرح، وهو منقذ في أحد المنتجعات الصغيرة والمتناثرة على ساحل الضفة الغربية المطل على البحر الميت ”هذا مكان هو نعمة للفلسطينيين جميعا لكن إذا صار ضم راح يصير صعب عليهم ان يجوا هون، راح يصير بتصاريح“.

وحتى بعض ملاك المنتجعات، التي أقيمت بعدما سيطرت الكيان على الضفة الغربية في حرب عام 1967، يشعرون بالقلق من فقد عملاء بسبب خطة الضم.

وقالت دينا دجان ”في البزنس بتأثر كثير... تل أبيب تعرف إحنا بنعيش كمان من الفلسطينيين اللي بيجوا لهون. هذا المحل زي اليهود بتفسحوا هون كمان العرب بتفسحوا هون“.

وخلال محادثات السلام، المتوقفة منذ عام 2014، سعى الفلسطينيون لبعض السيطرة على جزء من ساحل البحر الميت وإقامة منتجعات يعتبرونها هبة محتملة لاقتصادهم. 

ويسعى الفلسطينيون منذ مدة طويلة لإقامة دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة تكون عاصمتها القدس الشرقية. 

وتعتبر معظم الدول المستوطنات المقامة على أراض محتلة غير قانونية، وهو ما ترفضه حكومة الاحتلال.

 

 

أخبار ذات صلة

newsletter