جمعية وكلاء السياحة: المحافظة على الموظفين مسؤولية الجميع حكومة وشركات

اقتصاد
نشر: 2020-06-21 13:43 آخر تحديث: 2023-06-18 15:29
جمعية وكلاء السياحة
جمعية وكلاء السياحة

قال الناطق باسم جمعية وكلاء السياحة والسفر كمال أبو ذياب إن شركات السياحة والسفر طالبت بقروض ميسرة من البنك المركزي بدون فوائد مع فترة سماح لمدة عام وفترة سداد لمدة خمس سنوات، أو منح قروض بضمانة الكفالات المالية الموجودة لدى وزارة السياحة والآثار وبنفس القيمة وهذا قد يحل مشكلة عدد كبير من القطاع، حيث أن البنوك ما زالت لا تلتزم بتعليمات البنك المركزي وتتعامل مع القطاع على انه متعثر بسبب الجائحة.


اقرأ أيضاً : وزارة السياحة تطلق برنامج أردننا جنة تحت شعار "أردننا بخير" - فيديو


وشدد أبو ذياب على أن الشركات طالبت ايضا بإيجاد بدائل مناسبة للكفالات البنكية لمدة 3 سنوات على الأقل وهذا متاح وبيد وزارة السياحة والآثار، مع ضرورة تخفيض قيمة التراخيص السنوية المختلفة التي تدفعها الشركات، وإعفاء الشركات من ضريبة الدخل لعام ( 2019 ) .

وأكدت شركات السياحة والسفر أن المحافظة على الموظفين مسؤولية الجميع حكومة وشركات ومن خلال تحمل مؤسسة الضمان الاجتماعي دفع جزء من رواتب التعطل حتى نهاية العام حيث أن شركات السياحة والسفر متعطلة كلياً عن العمل لمدة عام على أقل تقدير.


اقرأ أيضاً : أبو دياب لـ "رؤيا": 10 الاف موظف في القطاع السياحي متعطلون عن العمل "كلياً".. فيديو


وأضافت في مؤتمر صحفي تحدث به الناطق باسم جمعية وكلاء السياحة والسفر كمال أبو ذياب في مقر الجمعية، الأحد ، أنه وبعد أن أغلقت وزارة السياحة والآثار أبوابها وضربت بعرض الحائط بجميع الإجتماعات والحلول والكتب التي قدمت لها من الجمعية ومن خبراء القطاع السياحي وكأن رأيهم عدم وأصبح شعار التشاركية مع القطاع الخاص كلمات بعيدة عن الواقع، وبعد تقييم النتائج ومخرجات ما أعلن عنه بحزمة دعم القطاع السياحي حيث تبين لنا أنها كانت بلا نتائج وبلا مضمون وبلا أثر مالي وإنما فقط استعراضات أمام وسائل الإعلام، وحيث أن وزارة السياحة والآثار لم تنجح في تقدير التحديات والهموم والأوجاع التي تواجه شركات السياحة والسفر ولم تقدم ما يلزم لحماية هذا القطاع المهم أو حتى للتخفيف عنه من الآثار السلبية، حيث قمنا بتقديم الكثير من المقترحات والحلول مما قد يخفف من الآثار السلبية على القطاع، لقد كشفت لنا هذه الجائحة أن ما نعانيه من عدم تفهم مطالب القطاع نتيجة عدم اختيار متخصصين من رحم القطاع السياحي لإدارة ملف السياحة في الأردن وعدم تفعيل وزارة السياحة والآثار دورها الإقتصادي وإلتقاط الرسائل وتوجيهات جلالة الملك والذي عجز الوزراء عن التقاطها بدعم القطاع السياحي والشراكة الحقيقة معه لبناء مستقبل الأردن الواعد والمشرق .

أخبار ذات صلة

newsletter