عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور صبري صيدم
عضو بحركة فتح: زيارة الصفدي الى رام الله كانت بمثابة الفيتامينات المقوية للقادة الفلسطينيين.. فيديو
قال الوزير الأسبق ممدوح العبادي إن 70 من مواطني كيان الاحتلال أعطوا الثقة لحكومة الاحتلال حول ضم الاغوار.
وأضاف في تصريحات لرؤيا، خلال نبض البلد، مساء السبت، أن الخيار في الحدود المفتوحة لها كثير من الأهمية، ونحن لا نستهين بجيشنا الأردني.
وبين أن الأردن لها علاقات قوية مع جميع دول العالم والكل يعرف أن الاردن دولة سلام، مؤكدا أن الخيار الأهم للأردن هو التلاحم حول القيادة الهاشمية.
وقال إن سفير الاحتلال في عمان يتجول " زي الجرذون "، مشيرا إلى أنه يجب ان يكون هناك تشاركية وحكومة مواجهة من القيادات السياسية.
بدوه، قال مدير مركز القدس للدراسات، عريب الرنتاوي، لدينا مروحة واسعة من الخيارات، ونحن أمام تحدي ذو طبيعة استراتيجية.
وأشار إلى أنه يجب أن لا يكون هناك علاقات دبلوماسية مع الاحتلال إن وقع الضم، ولا اتفاقيات توقع مع الاحتلال اذا وقع الضم، ويجب اغلاق جميع الملفات المفتوحة مع كيان الاحتلال.
وأشار إلى أن الأردن محق باتخاذ ما يلزم من مواقف في هذا المجال ويجب أن تكون الرسائل شديدة الوضوح، مؤكدا ان الأردن يستطيع ان يفعل كل هذا دون وقوع حرب.
وأضاف أن للأردن أوراق قوية ونحن نتحرك بها، وبالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، ولدينا من الأوراق ما يسيل الأدرينالين في عروق اليهود بكيان الاحتلال.
وقال: "يجب أن لا تخيفنا بعض التهديدات الرعناء التي تصدر عن بعض المستوطنين، والأردن يحرس حدوده لمصالحه الوطنية العليا".
وبين أن كيان الاحتلال وأمريكا يعلنان الانتصار في حرب الـ 100 عام ضد الشعب الفلسطينين العربي، إذا تمت عملية الضم.
واستضافت حلقة نبض البلد، من مكتب رؤيا في رام الله، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور صبري صيدم.
وقال صيدم، إن الاحتلال حاول ان ينكل بالهوية الفلسطينية ويشطبها، مؤكدا أن كيان الاحتلال يعرف أن شطب الهوية لا يمكن أن يكون على الاطلاق.
ووجه تحية للأردن وملكها جلالة الملك عبدالله الثاني، بعد سلسة المواقف التي قدمها الأردن، والتي تعتبر الأكثر وضوحا.
وقال نحن أمام معركة مصيرية، حيث قدمت الحكومة الفلسطينية الرفض التام للاحتلال وأمريكا حول الضم.
وتابع، "إذا قامت كانت عملية السلام على أرضية شرعية دولية واقرت بوجود دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران فإن اعلان الضم سيعني نسف كل الاتفاقيات وتبقى فلسطين من النهر حتى البحر عاصمة أفئدة الفلسطينيين".
وأشار الى ان الأردن خرج عن كل المواقف العربية التي كان بها مجاملة وتحدث بجرأة عالية، واعتقد ان زيارة وزير الخارجية الأردني الى فلسطين كانت محملة برسائل الدعم والاسناد كانت بمثابة الفيتامينات المقوية لموقف القيادة الفلسطينية.