مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ارشيفية

1
ارشيفية

البرازيل تتخطى عتبة مليون إصابة بكورونا وترمب يتحدى الفيروس

نشر :  
19:49 2020-06-20|

 

تخطت البرازيل عتبة مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد وأوروبا 2,5 مليون اصابة في وقت يتحدى الرئيس الامركي دونالد ترمب الفيروس عبر تنظيم اول تجمع انتخابي له على وقع الازمة.

وحدها الولايات المتحدة كانت تجاوزت عتبة مليون اصابة، لكن ذلك لم يثن ترمب الذي يترشح لولاية ثانية في انتخابات الثالث من تشرين الثاني الرئاسية عن جمع عشرات آلاف من مناصريه في تولسا بولاية اوكلاهوما.

ورغم الوباء وفيما يزداد عدد الاصابات المؤكدة في اوكلاهوما، سيجتمع نحو عشرين الف شخص في قاعة مغلقة. واللافت ان ايا من انصار الرئيس الاميركي الذين بدأوا بالوصول الى المدينة منذ الجمعة كان يضع كمامة.


ويرجح أن تتخطى البرازيل، الدولة الثانية في العالم الاكثر تضررا من حيث عدد الوفيات، عتبة خمسين ألف وفاة في الايام المقبلة بعدما بلغ عدد الوفيات بالفيروس على أراضيها 48954 الجمعة.

ومنذ مطلع حزيران، سجلت البرازيل التي أصبحت البؤرة العالمية الجديدة للوباء، أكبر عدد من الإصابات (518 ألفا) والوفيات (19 ألفا) في العالم، وفق تعداد لوكالة فرانس برس.

وفي حين تباطأ تفشي الفيروس في أوروبا حيث يتواصل رفع اجراءات العزل، فقد أعلن رسميا عن أكثر من 2,5 مليون إصابة في القارة، أكثر من نصفها في روسيا والمملكة المتحدة وإسبانيا وإيطاليا بحسب التعداد المذكور.

ومع ما لا يقل عن 2,500,091 إصابة و192,158 وفاة، تظل أوروبا القارة الأكثر تضررا بجائحة كوفيد-19. 


ومع ذلك، يستمر فيها الرفع التدريجي لقيود الاحتواء اذ أعلنت الحكومة الفرنسية إعادة فتح دور السينما والكازينوهات الاثنين، على أن يسمح للجمهور بالعودة إلى الملاعب اعتبارا من 11 تموز بدون تجاوز 5 آلاف متفرج كحد أقصى. 

وأضافت الحكومة الفرنسية أن إعادة فتح الملاهي الليلية والمعارض والعروض وإعادة تسيير الرحلات البحرية الدولية قد يتقرر "ابتداء من أيلول" إذا استمر الوباء في التراجع.

التزام اليقظة

وذكر رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز مواطنيه بأن اسبانيا تبقى معرضة لفيروس كورونا المستجد وعليها أن تحافظ على تدابير الحماية، وذلك قبل بضع ساعات من إعادة فتح البلاد حدودها امام الاوروبيين.

وقال سانشيز في كلمة متلفزة "نبقى معرضين. علينا أن نظل يقظين ونلتزم إجراءات النظافة والحماية بحذافيرها".


واسبانيا هي إحدى الدول الاكثر تضررا بالوباء مع تسجيلها أكثر من 28 الف وفاة، وتخرج من اغلاق مشدد استمر أربعة عشر اسبوعا.

ومنتصف ليل السبت الاحد، ترفع البلاد حال التأهب التي اعلنت في الرابع عشر من آذار وتعيد فتح حدودها البرية مع فرنسا وموانئها ومطاراتها امام مواطني الاتحاد الاوروبي. لكن البرتغال لن تعيد فتح حدودها مع اسبانيا سوى في الاول من تموز.

وسيتمكن الاسبان انفسهم من التنقل في كل انحاء البلاد بعدما اجبروا على البقاء في اقاليمهم ومناطقهم.

وفي ظل الازمة الاقتصادية المتنامية التي تسبب بها الوباء، اجتمع قادة الاتحاد الاوروبي الجمعة عبر الفيديو من دون اتخاذ اي قرار. وتوافقوا على اللقاء مجددا منتصف تموز/يوليو في بروكسل للتوصل الى اتفاق على خطة نهوض ضخمة بقيمة 750 مليار يورو.

20 ألف وفاة في المكسيك

في المقابل، يسجل الوباء انتشارا سريعا في أميركا اللاتينية.

واعلنت الحكومة المكسيكية أن حصيلة وفيات الوباء في البلاد تجاوزت الجمعة عتبة العشرين ألفا، مشيرة أيضا إلى تسجيل أكثر من خمسة آلاف إصابة جديدة بالفيروس في يوم واحد.

وتزامنا مع ذلك، أرجأت سلطات مكسيكو لأسبوع استئناف الأنشطة الاقتصادية في العاصمة الذي كان مقررا في الأصل الإثنين، وذلك في محاولة لتقليل عدد الإصابات بالفيروس وعدد الأشخاص الذين يتم نقلهم إلى المستشفيات.


وسجلت كولومبيا من جهتها الجمعة 95 وفاة في يوم واحد، وهو عدد قياسي، متجاوزة عتبة ألفي وفاة منذ بداية تفشي الوباء.

ولا يزال الوباء يتفشى في مناطق أخرى من العالم. إذ أعلنت إيران السبت تسجيل أكثر من 100 وفاة وأكثر من 2000 إصابة في يوم واحد، في حين دخلت البلاد الشهر الخامس منذ بداية فرض قيود الاحتواء.

 وسجل المغرب 539 إصابة جديدة بالمرض في أعلى حصيلة يومية منذ الإعلان عن أول إصابة في المملكة مطلع آذار.

إلا أن ذلك لم يمنع الحكومة المغربية من الإعلان الجمعة عن تخفيف جديد للقيود السارية منذ منتصف آذار.


مرحلة جديدة خطيرة

كل ذلك يثير قلق منظمة الصحة العالمية التي حذرت الجمعة من أن العالم دخل "مرحلة خطيرة".

وأعلن مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن "الفيروس يواصل التفشي سريعا، ويبقى مميتا، ولا يزال غالبية الناس عرضة له"، مشيرا إلى أن المنظمة أحصت الخميس أكثر من 150 ألف إصابة جديدة في العالم وهو العدد الأعلى للإصابات خلال يوم واحد منذ بدء تفشي الوباء.

وأودى الوباء ب459,976 شخصا في العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأول، وفق حصيلة أعدتها فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية حى الساعة 11:00 ت غ السبت.

وتم تشخيص أكثر من 8,680,640 إصابة رسميا في 196 دولة وإقليما منذ بداية الوباء، وأعلن على الأقل عن 4,029,700 حالة شفاء.

  • البرازيل
  • فيروس كورونا
  • دونالد ترمب
  • العالم في مواجهة كورونا