مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

كورونا

Image 1 from gallery

طبيب أردني من امريكا: موجة كورونا المقبلة أضعف ودواء ومطاعيم فعّالة خلال أشهر - فيديو

نشر :  
منذ 4 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 4 سنوات|

قال الدكتور همّام الفرح رئيس قسم الأبحاث التنفسية في مركز Blessing healthcare في الولايات المتحدة الأمريكية إن تجربة الأشهر الثلاثة الماضية مع وباء كورونا، أثبتت أن لا دواءًا واحدًا يمكن به علاج المصابين بفيروس "كوفد 19"، لكن يوجد مزيج من ثلاثة أدوية، استخدمت، وكانت نتائجها جيدة.

وأضاف خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا أن الأشهر الثلاثة المقبلة ستشهد نتائج حاسمة بخصوص هذا المزيج من الأدوية الثلاثة.

وأشار إلى أن الأدوية الثلاثة هي مضاد للفيروس، ودواء مضاد للالتهابات، خاصة التهابات الرئتين، وثالث مميع، إذ أن المصابين بهذا الفيروس يتعرضون لتجلطات رؤية، لذا وجب إعطاءهم مميعات.

وحول التوقعات بوصول العلماء والباحثين إلى مصل فعّال لفيروس كورونا المستجد، أكد أن الأبحاث وصلت إلى مراحل متقدمة، ومن المتوقع أن يشهد العالم قبل نهاية العام انتاج مطاعيم ضد هذا الفيروس.

لكن، لن يتسنى إعطاء كل الناس هذه المطاعيم، بل ستعطى إلى كبار السن فوق الخامسة والستين، ولمرضى السكري والقلب.

أما بخصوص توقعاته حول مستقبل الوباء، فقال إنه لا يتوقع أن يختفي هذا الفيروس، بل سيستمر في إصابة الناس، لكن موجته الثانية ستكون أضعف.

ويتوقع الفرح أن تأتي الموجة الثانية مطلع الخريف المقبل، فانتقال بؤرة الإصابة إلى دول أمريكا اللاتينية التي تعيش هذه الأيام فصل الخريف، مؤشر على أن الفيروس سيعود إلى أمريكا وأوروبا والأردن في الخريف، لكن ستكون الخبرات المتراكمة، والأدوية التي سيحسم العلماء أمرها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، قد زادت من الجاهزية لمواجهة المرض.

غير أن المشكلة الكبرى التي تواجه الناس في الخريف أن انتشار الكورونا سيرافق انتشار فيروس الانفلونزا، الذي يقتل في العام نصف مليون انسان.

وحول ما أعلنته منظمة الصحة العالمية بأن الدواء "ديكساميثازون"، وهو نوع من أنواع "الستيرويد"، أسهم في تخفيض نسبة الوفيات من المصابين بكورونا بشكل كبير، قال إن مشكلة هذا الدواء، انه يرفع نسبة السكر في الدم، ويضعف جهاز المناعة، ويصيب العضلات بالوهن والهزال، لذا وجب التفكير بمعالجة هذه الآثار الجانبية.

وأشار إلى أن أكبر تحدي واجه الأنظمة الصحية في العالم تمثل في الأعداد الكبيرة للذين يحتاجون دخول مراكز العناية الحثيثة من المصابين بهذا الفيروس، وهو الأمر الذي يدفع للعمل على منع وصول نسبة الأوكسجين لدى المصابين أقل 94%.