مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الرئيس السوري بشار الأسد - ارشيفية

Image 1 from gallery

واشنطن تحذر دمشق.. والأسد بين خيارين

نشر :  
02:29 2020-06-17|

وضعت الولايات المتحدة الثلاثاء الرئيس السوري بشار الأسد أمام خيار ما بين تسوية سياسية للنزاع في بلاده أو تحمل عقوبات اقتصادية جديدة، عشية دخول عقوبات "حاسمة" حيز التنفيذ بموجب "قانون قيصر".


وأعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت في مجلس الأمن "غدا تتخذ إدارة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترمب تدابير حاسمة لمنع الأسد من الحصول على انتصار عسكري، ولإعادة دمشق وحلفائها إلى العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة".

ويدخل "قانون قيصر" الذي وقعه ترامب في كانون الأول/ديسمبر حيز التنفيذ الأربعاء.

وينصّ القانون خصوصا على تجميد مساعدات إعادة الإعمار وفرض عقوبات على الحكومة السورية وشركات متعاونة معه ما لم يحاكم مرتكبو الانتهاكات. ويستهدف القانون أيضاً كيانات روسية وإيرانية تعمل مع الأسد.

و"قيصر" هو اسم مستعار لمصوّر سابق في الشرطة العسكرية السورية انشقّ عن الاسد عام 2013 حاملاً معه 55 ألف صورة تظهر التعذيب والانتهاكات في السجون السورية.

وقالت كيلي كرافت "هدفنا هو حرمان الأسد من الدعم والعائدات التي حظي بها لارتكاب فظاعات وانتهاكات لحقوق الإنسان على نطاق واسع، مانعا أي تسوية سياسية ومقوضا بشكل خطير فرص السلام".

وأضافت أن العقوبات بموجب هذا القانون "تهدف إلى ردع الأطراف السيئي النية الذين يواصلون مساعدة وتمويل فظاعات الأسد بحق السوريين، محققين ثروات".

وأشارت إلى أن هذه التدابير ستعلق إذا ما أوقفت دمشق "هجماتها المشينة على شعبها وأحالت جميع مرتكبيها على القضاء".


وأكدت أن "الأسد أمام خيار واضح: سلوك الطريق السياسي الذي نص عليه قرار (مجلس الأمن) 2254 أو وضع الولايات المتحدة أمام احتمال وحيد هو الاستمرار في تجميد المساعدة لإعادة الإعمار وفرض عقوبات على النظام وعرابيه الماليين".

لكنها رحبت بإعلان موفد الأم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن الثلاثاء عزمه على استئناف محادثات اللجنة المكلفة مراجعة الدستور السوري في نهاية آب/أغسطس في جنيف، بعد توقف أعمالها منذ أشهر.