تعبيرية
نشطاء يسألون الحكومة: لماذا تُفتح المقاهي وتُغلق المكتبات العامة
طالب ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الحكومة، بإعادة فتح المكتبات العامة، والسماح لروادها بالعودة اليها، بعد السماح لمعظم القطاعات بالعودة والتي اغلقت جراء جائحة كورونا.
وقارن الناشطون بين سماح الحكومة للمقاهي بفتح أبوابها، واستقبال الزبائن، وبين إغلاق المكتبات العامة أبوابها، ومنع زوارها من دخولها.
وتسائل الناشطون عن سبب منع الحكومة فتح المكتبات، معلقا أحدهم: "غريب أمرهم. يجب السؤال اذا عن ما هو السبب لعدم إعطائكم التصريح وهذا من حقكم".
أحد المعلقون على اغلاق المكتبات قال: "حطوا اراجيل عدد 2 على باب المكتبة وبتفتحوا فورا"، فيما رد أخر: "محلات الاراجيل أهم بالنسبه للحكومه وللشعب".
الرئيسة التنفيذية لمؤسسة مؤسسة عبد الحميد شومان، فالنتينا قسيسية والمسؤولة عن احدى المكتبات الكبرى في عمان اشارت الى تجهيز المكتبة وتعقيمها، وأخذ اجراءات السلامة العامة المطلوبة من قبل الجهات الصحية المختصة، وارسال كتب رسمية لاعادة فتح المكتبة الا انها ان ذلك لم يحدث، متسائلة ما المطلوب حتى تسمح الحكومة للمكتبات بفتح ابوابها.
من جهة اخرى علل البعض عدم السماح للمكتبات بفتح أبوابها بالخوف من لمس الكتب واستبدالها عبر اكثر من شخص، حيث علق احد الناشطين: "أعتقد الخوف منً لمس الكتاب الواحد من عدة أشخاص . يجب ايجاد حل لهذه المعضلة".
