Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
"أشعر بالذنب للبقاء على قيد الحياة".. فاتورة العلاج من كورونا بـ 1.1 مليون دولار | رؤيا الإخباري

"أشعر بالذنب للبقاء على قيد الحياة".. فاتورة العلاج من كورونا بـ 1.1 مليون دولار

هنا وهناك
نشر: 2020-06-14 08:39 آخر تحديث: 2020-06-14 08:40
خرج من المستشفى بعد 62 يوماً واندهش من الفاتورة التي سلمت له
خرج من المستشفى بعد 62 يوماً واندهش من الفاتورة التي سلمت له

بعد أن تعافى من فيروس كورونا كاد مواطن أمريكي أن يقتل من الصدمة، حيث خرج من المستشفى ليفاجأ بفاتورة علاجه التي احتوت مبلغا لا يصدق، فقد بلغ أكثر من مليون دولار أمريكي.

وبحسب ما نشرت صحيفة "سياتل تايمز" الأمريكية، فإن فلور يقيم في ولاية واشنطن، وخرج من المستشفى بعد 62 يوماً واندهش من الفاتورة التي سلمت له وكان الملبغ 1.1 مليون دولار، وكانت الفاتورة تتكون من 181 صفحة بها تفاصيل إقامته في العناية المركزة منذ دخوله المستشفى للعلاج من كورونا وفقا لموقع قناة الحرة الأمريكية.


اقرأ أيضاً : أمريكا تسجّل أكثر من 700 وفاة بكورونا خلال 24 ساعة


ومن بين المبالغ التي جاءت في الفاتورة هناك 408,912 دولار تكلفة لمدة 42 يومًا في غرفة وحدة العناية المركزة (ICU) التي كانت مجهزة بشكل خاص كغرفة عزل بسبب الطبيعة المعدية للفيروس، بالإضافة إلى مبلغ 100,000  دولار للعلاج، بعدما عانى من فشل القلب والكلية والرئة أثناء إقامته بالمستشفى، كما كلفّه استخدام جهاز التنفس الاصطناعي لمدة 29 يوما مبلغ 82,215 دولار.
 
وتتجاوز تكلفة العلاج في الولايات المتحدة عادة، وبدرجة كبيرة، التكاليف المشابهة في الدول الغنية الأخرى، ولكن، ولحسن حظ الرجل البالغ من العمر 70 عامًا، فقد تبين أنه يمتلك وثيقة تأمين صحية، ستسمح له بدفع قدر محدود من القيمة الخيالية.

ومع ذلك قال فلور لصحيفة سياتل تايمز: "أشعر بالذنب حيال البقاء على قيد الحياة". "هناك أسئلة بأنه "لماذا أنا؟ لماذا استحق كل هذه الأموال"؟


اقرأ أيضاً : إصابات ووفيات كورونا في العالم تتخطى عتبة جديدة.. أرقام مرعبة


وكشف أن قدرا كبيرا من الذنب ينبع من إدراكه أن دافعي الضرائب وعملاء التأمين الآخرين سيساهمون في تكلفة إبقائه على قيد الحياة.

وتابع: "لقد استدعى إنقاذ حياتي مليون دولار، بالطبع أود أن أقول إن هذه الأموال أنفقت في أمر يستحق.. لكنني أعلم أيضًا أنني قد أكون الوحيد الذي يقول ذلك".

أخبار ذات صلة

newsletter