مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

استئناف النشاط الكروي في إيطاليا بتأهل يوفنتوس إلى نهائي الكأس

1
Image 1 from gallery

استئناف النشاط الكروي في إيطاليا بتأهل يوفنتوس إلى نهائي الكأس

نشر :  
10:04 2020-06-13|

استأنف يوفنتوس منافسات كرة القدم في إيطاليا بعد ثلاثة اشهر من التوقف نتيجة أزمة وباء فيروس كورونا المستجد، بالتأهل إلى المباراة النهائية لمسابقة الكأس اثر تعادله مع ضيفه ميلان المنقوص عدديا بدون أهداف، الجمعة في إياب الدوري نصف النهائي على ملعب أليانز الخالي من الجمهور نتيجة بروتوكول العودة.

وهي المباراة الأولى في إيطاليا منذ تعليق المنافسات منتصف أذار/مارس الماضي في بلد يُعد من الأكثر تأثرا بفيروس "كوفيد-19"، حيث لقي ما يزيد عن 34 ألف شخص مصرعهم.

وكانت مباراة الذهاب في ملعب سان سيرو انتهت بالتعادل 1-1 في شباط/فبراير الماضي، فتأهل فريق "السيدة العجوز" لتسجيله هدفا خارج ارضه، ليلتقي الفائز بين نابولي وانتر السبت (1-صفر ذهابا).


واستهلت المباراة بدقيقة صمت على نية من فقدوا حياتهم بسبب فيروس كورونا، ثم بتصفيق للعاملين في مجال الرعاية الصحية حيث وقف ثلاثة منهم في دائرة الوسط.

وقال مدافع يوفنتوس الحالي وميلان السابق ليوناردو بونوتشي "كان الامر غريبا في البداية، اللعب في ملعب دون جماهير بعد غياب 90 يوما".

تابع "لقد تخلصنا من لحظة مظلمة للعالم بأكمله. آمل ان تكون عودتنا قد منحت الجماهير في منازلهم فسحة من الأمل. نريد ان نمنحهم المزيد الاربعاء (في النهائي)".

واحتسب حكم اللقاء دانييلي أورساتو ركلة جزاء لمصلحة المضيف، بعد العودة لتقنية المساعدة بالفيديو (في أيه آر)، اثر لمسة يد على المدافع أندريا كونتي، لكن الحارس جانلويجي دوناروما كان بالمرصاد لتسديدة البرتغالي كريستيانو رونالدو بعدما أبعدها بأطراف أصابعه لتصطدم بالقائم الأيمن وتبتعد (16).

وهي ركلة الجزاء الثانية التي يفشل رونالدو بتسجيلها مع يوفنتوس في كافة المسابقات منذ انضمامه إلى صفوفه الموسم الماضي، بعد الأولى أمام كييفو في كانون الثاني/يناير 2019، بحسب منصة "أوبتا" للإحصاءات.

ولم يمر غير ثوان حتى شهر الحكم البطاقة الحمراء بوجه الكرواتي أنتي ريبيتش لركله مدافع يوفنتوس البرازيلي دانيلو في صدره (16).

وأنقذ دوناروما مرماه مرة جديدة من هدف محقق بعدما أبعد تسديدة طائرة من مسافة قريبة للفرنسي بليز ماتويدي (31).

وحرم دوناروما يوفنتوس مرة جديدة من افتتاح التسجيل، بعدما أبعد تسديدة رونالدو الزاحفة من حدود منطقة الجزاء، بعد عدة نقلات مع زميله الأرجنتيني باولو ديبالا (41).

وجاء الاختبار الأول للحارس المخضرم جانلويجي بوفون بعد أربع دقائق من انطلاق الشوط الثاني، لكن الضربة الرأسية للتركي هاكان جالهان أوغلو علت العارضة.

وواصل يوفنتوس ضغطه على مرمى حارس منتخب إيطاليا لكن دون جدوى، إذ ابعد كرتين خطيرتين لديبالا 81 و87.

وعزز يوفنتوس رقمه القياسي ببلوغ النهائي للمرة 19 في تاريخه، علما بانه توج 13 مرة آخرها في 2018.

في المقابل فشل ميلان بالحاق الخسارة الاولى بيوفنتوس في تورينو منذ 2011.

ووجه لاعبو يوفنتوس وميلان رسالة لمناهضة العنصرية قبل انطلاق المباراة عبر ارتداء لاعبي المضيف خلال عملية الاحماء قمصانا كتب عليها "لا للعنصرية"، فيما ارتدى الضيوف قمصانا عليها عبارة "حياة السود مهمة".

وتأتي رسالة الفريقين ضمن سلسلة من الاحتجاجات التي تلت حادثة مقتل المواطن الأميركي الأسود جورج فلويد في 25 الشهر الماضي على يد رجل شرطة أبيض في مينيابوليس.

وغاب عن يوفنتوس في المباراة قائده جورجيو كيلليني، مهاجمه الأرجنتيني غونزالو هيغواين، ولاعب وسطه الويلزي أرون رامسي ومدافعه التركي مريخ ديميرال، في كان السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش ابرز الغائبين عن صفوف ميلان.

فيما أتى غياب "إيبرا" الذي انضم لصفوف الفريق اللومباردي في فترة الانتقالات الشتوية نتيجة إصابة تعرض لها في ربلة الساق خلال التدريبات الاستعدادية لعودة الموسم.

وتقام المباراة النهائية في 17 الحالي، وينتظر يوفنتوس الفائز من المباراة التي ستقام غدا السبت بين إنتر منابولي في نصف النهائي الاخر، علما أن مباراة الذهاب انتهت بفوز نابولي على أرضه بهدف دون مقابل.

-استئناف الدوري-

وتعاود بطولة الدوري المحلي نشاطها السبت المقبل باقامة مباراتين مؤجلتين من المرحلة الخامسة والعشرين، ومباراتين أخريين الأحد، على أن تنطلق مباريات المراحل الـ12 المتبقية بدءا من الاثنين.

ويتصدر يوفنتوس الباحث عن لقبه التاسع تواليا في الدوري، الترتيب بفارق نقطة واحدة فقط عن لاتسيو، بينما يحتل إنتر المركز الثالث بفارق تسع نقاط عن المتصدر، علما بأنه خاض مباراة أقل هذا الموسم.

وسيخوض فريق "السيدة العجوز" بقيادة مدربه ماوريتسيو ساري، مباراته الأولى الإثنين 22 حزيران/يونيو بالحلول ضيفا على بولونيا العاشر، بينما يحل لاتسيو بعد ذلك بيومين ضيفا على أتالانتا (الرابع حاليا).