وزير الخارجية يؤكد أهمية العمل متعدد الأطراف لمواجهة التحديات المشتركة
وزير الخارجية يؤكد أهمية العمل متعدد الأطراف لمواجهة التحديات المشتركة
أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الأربعاء، أهمية العمل متعدد الأطراف في مواجهة التحديات الاقتصادية والصحية والأمنية المشتركة.
وشدد الصفدي في كلمة له في منتدى عقد بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتوقيع ميثاق الأمم المتحدة، وترأسه وزير خارجية سنغافورة، فيفيان بالاكريشنان، على ضرورة تقوية العمل متعدد الأطراف ومؤسساته الإقليمية والدولية والتزام القانون الدولي الذي لا يجوز السماح بخرقه.
وقال الصفدي، إن التحديات الدولية المشتركة وآخرها تحدي جائحة كورونا أثبتت أن لا دولة مهما كان حجمها أو قوتها قادرة على مواجهة تحديات العصر من دون التعاون مع المجتمع الدولي، مؤكداً أن العلاقات بين الدول، يجب أن تبنى على أساس القانون الدولي وعلى أساس القيم الإنسانية المشتركة لا على أساس موازين القوى.
وأضاف أن الأمم المتحدة التي يحتفل العالم بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسها، تستمد قوتها من إرادة أعضائها "فتقوى إن أرادوها قوية"، و"تضعف إن أرادوها ضعيفة"، مشدداً على ضرورة أن يحول المجتمع الدولي دون ضم إسرائيل أراض فلسطينية ويرفض ذلك كونه خرقاً للقانون الدولي وسيكرس سابقة ستنعكس على كل العلاقات الدولية.
وقال الصفدي إن المملكة ستستمر في العمل مع الشركاء والأصدقاء على تقوية العمل متعدد الأطراف كمنهجية هي الأنجح في مواجهة التحديات وتحقيق طموحات الشعوب في مستقبل خال من البؤس والعوز والصراع والخوف ومليء بالفرص.
وعقد المنتدى باستضافة وزير خارجية سنغافورة بالاكريشنان، وشارك فيه أمين رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تاجاني محمد باندي، وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ورئيسة منظمة الحكماء ماري روبنسون، ورئيس جمهورية بالاو، ورئيس وزراء فيجي، ونائب رئيس وزارء وزير خارجية جمهورية أيرلندا، ونائب رئيس وزراء وزير خارجية جمهورية ناميبيا، ووزراء خارجية كل من؛ السويد، كوستاريكا، رواندا، ألمانيا، غانا، جامايكا، سويسرا، البحرين، ليختنشتاين، المالديف، جورجيا، أرمينيا وتشيلي، والمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.