نصائح لتجديد الحب بين الزوجين

رغم أن الأزواج اليوم تعيش في مستويات اقتصادية لا بأس بها، وتمتلك متع الدنيا التي تعتبر عند البعض من الرفاهيات، لكنها مع هذا تفتقر للسعادة، وأضحت العلاقة بين أفرادها علاقة هشة جامدة لا روح فيها، وبالتالي فهي معرضة للتصدع والانهيار.

فقد أصبحت هناك شكوى من الكثيرين بأن المشاعر الحب والرومانسية قد جفت، فما هو سبب جفاف المشاعر بين الزوجين؟

ويقدم خبير العلاقات الزوجية الدكتور مدحت عبد الهادي لموقع سيدتي نت نصائح لتجديد الحب بين الزوجين من أبرزها:

التخطيط للسفر سوياً

إن السفر يساعد كثيراً في الخروج من الروتين والعادات اليومية المملّة. فعندما ينظّم الزوجان رحلة خارج البلاد، طبعاً بدون الأولاد، يمكن أن يساعدهما هذا الأمر على إنعاش علاقتهما والتصرّف بكلّ حريّة واسترجاع وقت العزوبية الخالي نوعاً ما من المشاكل والضغوطات التي يعيشانها في الوقت الحالي خلال فترة الزواج. كما أنه من المهم أن نذكر أن السفر يساعد على نسيان كلّ مسبّبات التوتر بسبب استمتاع الزوجين خلال اكتشاف الثقافات الجديدة والمناطق التي لم يسبق لهما أن قاما بزيارتها.

ممارسة الأنشطة سوياً

إن الأنشطة الرياضية والهوايات، هي من الأمور التي تساعد كثيراً على تعزيز إفراز الدماغ لهرمونات السعادة، فكيف إذا اختار الزوجان ممارستها سوياً. فهذا الأمر يساعدهما على قضاء المزيد من الوقت سوياً ويخلق نوعاً من الاهتمامات المشتركة والتي يمكن تجسّد مواضيع شيّقة يمكن أن يتحدّثا عنها خلال وقت فراغهما.

المشاركة

بالتأكيد ستشعرين بالسعادة حين تشاركين زوجك إحدى الهوايات أو الأعمال، كذلك الأمر بالنسبة له، لذلك احرصا على أن تتشاركا الأعمال والهوايات، فهذا الأمر سيقرب بينكما وستظهر مواقف لطيفة يمكن استغلالها للتعبير بصدق عن مشاعر الحب بينكما، وإذا كان زوجك من أصحاب الأعمال الخاصة يمكنك أن تستغلي تلك الفرصة، وذلك عن طريق أن تطلبي منه أن تساعديه في إدارة المشروع الخاص به في وقت فراغك، ويمكن بهذه الطريقة أن تزيدي من عدد الساعات التي تقضينها معه أو اقضيا سهرة لطيفة كأن تقومي بتحضير جلسة لمشاهدة فيلم رومانسي، سيزيد ذلك الأمر من حب زوجك لكِ وتعلقه بك.

المفاجآت

إن المفاجآت هي أيضاً من بين أهم الأمور التي تعيد إحياء الحبّ بين الزوجين. فمثلاً يمكن لتزيين الغرفة بالبالونات والزهور الحمراء وبعث بعض الرسائل الرومانسية للشريك الآخر أثناء دوام العمل، أن تجعله يشعر بأهميته وبأن هناك من يهتمّ لأمره ويخاف على مشاعره.