مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ارشيفية

Image 1 from gallery

أفضل لاعب أفريقي بالدوري الفرنسي: جزائريان ومغربي ضمن المرشحين لنيل جائزة مارك فيفيان فوي 2020

نشر :  
منذ 4 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 4 سنوات|

انطلق السباق نحو جائزة مارك فيفيان فوي للموسم 2020/2019 والتي تتوج أفضل لاعب أفريقي في الدوري الفرنسي لكرة القدم بعد أن كشفت فرانس24 وإذاعة فرنسا الدولية عن أسماء المتنافسين الـ11. وضمت القائمة مدافع المنتخب المغربي ونادي رانس يونس عبد الحميد ومهاجمي منتخب الجزائر بطل أفريقيا (2019) أندي ديلور (مونبيليه) وإسلام سلماني (موناكو).


لا شك أن جائزة مارك فيفيان فوي التي تتوج سنويا أفضل لاعب أفريقي يلعب في الدوري الفرنسي لكرة القدم، والتي تمنحها فرانس24 وإذاعة فرنسا الدولية، تكتسي طابعا استثنائيا هذا العام. فقد تساءل المنظمون هل يجب منحها كي لا يُحرم اللاعبون الأفارقة من تذوق طعم الفوز عرفانا بجهودهم ومواهبهم الرياضية، أم أنه من سداد الرأي إلغاء نسخة 2020؟

سبب هذه التساؤلات توقف الدوري الفرنسي لكرة القدم في منتصف مارس/آذار بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد بعد 28 جولة من أصل 38. وعقب نقاش طويل ومحتدم بين رؤساء الأندية الفرنسية، قررت رابطة الدوري في 30 أبريل/نيسان إيقاف الموسم الحالي 2019-2020 تفعيلا لأوامر الحكومة بهذا الشأن ضمن جهود احتواء تفشي الوباء الذي خلف حتى الآن أكثر من 28 ألف حالة وفاة.

وتم اعتماد الترتيب عند الجولة 28 لتحديد هوية البطل وكذلك الفرق المتأهلة للمنافسات الأوروبية، ففاز بذلك باريس سان جرمان باللقب ليتأهل إلى دوري الأبطال ومعه فريقا أولمبيك مرسيليا وستاد دو رين.

وقال المنظمون إن اتخاذ القرار لم يكن سهلا، لكنهم حكموا العقل والروح الرياضية وفضلوا خيار منح الجائزة، خاصة أن بعض هؤلاء المشاركين قد ينتقل إلى أحد الدوريات الأوروبية الأخرى. فعلى سبيل الذكر، انتقل الفائز بجائزة 2019 لاعب ساحل العاج ونادي ليل نيكولا بيبي إلى أرسنال الإنكليزي خلال موسم الانتقالات الصيفية.

اللاعب المغربي يونس عبد الحميد
فمني سيخلف بيبي ويتوج بلقب نسخة 2020؟ فقد كشفت فرانس24 وإذاعة فرنسا الدولية في 29 مايو/أيار عن قائمة من 11 مرشحا سيتنافسون على الجائزة. ومن بينهم ثلاثة مغاربيون: الجزائريان أندي ديلور مهاجم مونبيليه وإسلام سليماني لاعب موناكو، وكلاهما بطلا أفريقيا 2019 مع منتخب بلادهم، والمغربي يونس عبد الحميد مدافع نادي رانس.

وفيما يلي قائمة اللاعبين المرشحين، ونبذة عن مسيرة كل واحد منهم بداية بالمدافع المغربي القوي.

يونس عبد الحميد 

كان يونس عبد الحميد ضمن قائمة المرشحين لنيل جائزة مارك فيفيان فوي لأفضل لاعب أفريقي بالدوري الفرنسي في نسخة 2019، ووجوده في قائمة 2020 دليل على استقرار مستواه الرفيع وأدائه المتميز. لكن أفضل دليل أنه سيكون ضمن قائمة التشكيلة المثالية لموسم 2019/2020 التي أعدتها مجلة "فرانس فوتبول"، فضلا عن أنه تصدر ترتيب المدافعين الذي أعته صحيفة "ليكيب" الشهيرة.

سفيان بوفال

ولعب "أسد الأطلس" يونس عبد الحميد البالغ من العمر 32 عاما دورا بارزا في انتزاع فريقه، ستاد دو رانس، المركز السادس بترتيب الدوري الممتاز، وهذا ما يرشحه من دون شك لنيل الجائزة.

قصة أندي ديلور غريبة عجيبة. فقد فجر هذا اللاعب الفرنسي البالغ 28 عاما المفاجأة في 2019 عندما أعلن قراره طلب الحصول على الجنسية الجزائرية وبالتالي الترشح لإحراز مكان ضمن منتخب الجزائر بقيادة المدرب جمال بلماضي الذي كان يستعد لخوض نهائيات كأس الأمم الأفريقية بمصر.

وكان ديلور أحد ركائز نادي مونبيليه خلال الموسم 2018/2019 إذ سجل 14 هدفا في 36 مباراة، ما سمح له بأن يحظى باهتمام واحترام بلماضي. وتمكن في الأخير من كسب مكانته ضمن "الخضر" ليشاركهم ملحمة التاج الأفريقي القاري الثاني ويساهم في الفوز النهائي.

وظل ديلور مثابرا واستمر في التألق مع فريقه مسجلا 9 أهداف في 26 مباراة خاضها في الموسم الماضي الذي توقف بقرار سياسي ورياضي على حد سواء. فهل يكون له نصيب من جائزة 2020؟

إسلام سليماني 

سيحتفل إسلام سليماني في 18 يونيو/حزيران بعيد ميلاده 32، وسيترقب باهتمام شديد الكشف عن هوية الفائز بجائزة مارك فيفيان فوي والتي ستعلنها فرانس24 وإذاعة فرنسا الدولية في 29 من الشهر الجاري. وقد شكل سليماني هذا الموسم ثنائيا رائعا وحاسما بالدوري الفرنسي مع زميله وسام بن يدر إذ كانا في منافسة مع نجمي باريس سان جرمان نيمار ومبابي بشأن "لقب" الثنائي الأفضل.

وقد سجل سليماني، اللاعب السابق لنادي شباب بلوزداد ثم سبورتينغ لشبونة حيث أمضى أفضل مواسمه الاحترافية، تسعة أهداف وحقق ثماني تمريرات حاسمة (كانت وراء تسجيل هدف، غالبا عن طريق وسام بن يدر). لكنه راح ضحية تغيير مدرب موناكو عندما خلف الإسباني روبير مورينو البرتغالي ليوناردو جرديم، إذ لم يحظ بثقة المدرب الجديد رغم استمرار أدائه الجيد على الميدان.  

دوني بوونغا (الغابون/سانت إتيان) - مهاجم 

سطع نجم هذا اللاعب الغابوني البالغ 25 عاما في الدوري الفرنسي للموسم الثاني على التوالي بعدما كان أساسيا في فريق نيم خلال موسم 2018/2019. وفرض نفسه في فريق سانت إتيان وبات أحدى ركائزه إذ أنه سجل 10 أهداف في 26 مباراة، ما قد يؤهله للانتقال إلى فريق أوروبي بارز.

حبيب ديالو 

لم يكن حبيب ديالو أول سنغالي يلعب في نادي ميتز الفرنسي، بل سبقته في ذلك أسماء لامعة تركت بصمتها في الفريق وبالدوري الفرنسي عامة، كما مع منتخب "أسود التيرانغا"، وأبرزها النجم السابق جول بوكاندي وساديو ماني (لاعب ليفربول حاليا) وإسمعيليا سار (مهاجم واتفورد الإنكليزي) أو بايس سيسيه (أنتاليا سبور التركي).

وقدم ديالو (24 عاما) أداء قويا بتسجيله 12 هدفا ليكون عاملا فاعلا في حفاظ ميتز على مكانه ضمن فرق النخبة الفرنسية، وذلك بعد أن كان أحد العناصر الأساسية في صعوده للدوري الممتاز في 2019.

إدريسا غاي 

 كان إدريسا غاي، صاحب 30 عاما، مرغوبا ومنتظرا بنادي باريس سان جرمان الذي استقدمه من نادي إفرتون الإنكليزي. وأدى اللاعب السنغالي ما كان مطلوبا منه وهو تعزيز خط الوسط الدفاعي الذي طالما عانى من ضعفه الفريق الباريسي. وهو يحظى بدعم الجمهور وبثقة مدربه الألماني توماس توخل.

إدوار ميندي 

يملك منتخب السنغال حارسي مرمى متألقين هما إدوار ميندي وألفريد غوميس من نادي ديجون. لكن الأخير تعرض للإصابة في مطلع فبراير/شباط، تاركا مكانا شاغرا استغله ميندي. وأكد الأخير مع ناديه ستاد دو رين إنجازاته مع فرقه السابق رانس، وكان دائما قلعة نادي منطقة بريطاني في وقت الشدة. والنتيجة أن الفريق ترشح لدوري أبطال أوروبا برفقة باريس سان جرمان وأولمبيك مرسيليا.

إمباي نيانغ (السنغال/رين) 

تميز إمباي نيانغ، البالغ من العمر 25 عاما، بأداء مميز خلال المواسم التي قضاها مع نادي رين. فقد كان عنصرا بارزا في تشكيلة فريقه إذ سجل 10 أهداف خلال الموسم 2019/2020، ما جعله يحلم بالانتقال إلى فريق أولمبيك مرسيليا.

فيكتور أوزيمن (نيجيريا/نادي ليل) 

 شكل اللاعب النيجيري الشاب (21 عاما) فيكتور أوزيمن مفاجأة سارة بالنسبة إلى فريق ليل، إذ أنه سجل 13 هدفا وقدم أربع تمريرات حاسمة في 27 مباراة. وهذا ما يرشحه بقوة لنيل جائزة مارك فيفيان فوي 2020، ليكون خامس لاعب ما ليل يفوز بها بعد الإيفواري جيرفينيو في 2011 والنيجيري فانسان إنييما في 2014 والمغربي سفيان بوفال في 2016 والإيفواري نيكولا بيبي في 2019.

موزيس سايمون 

بدوره، لم يخيب موزيس سايمون آمال ولا توقعات مسؤولي نادي نانت ولا مدربه كريستيان غوركوف (المدرب السابق لمنتخب الجزائر). فقد أبهر اللاعب الشاب (24 عاما) جمهور ملعب "لابوجوار" بفنياته العالية وتضحياته الكبيرة على الميدان، ليفوز في الأخير بلقب "أفضل لاعب" في الفريق للموسم 2019/2020. وقد سجل لاعب ليفانتي (إسبانيا) السابق خمسة أهداف وقدم خمس تمريرات حاسمة.

لكن موزيس بحاجة إلى شيء من الاستقرار لأجل إثبات قدراته ونفسه بصورة مستمرة. فقد اشتهر بانتقاله بين الدوريات الأوروبية، من هولندا إلى إسبانيا مرورا بسلوفاكيا وبلجيكا. فهل يستقر بفرنسا؟

أماري تراوري

خاض أماري تراوري، الظهير الأيمن المالي البالغ 28 عاما، موسمه الثالث في نادي رين. وقدم مردودا حسنا نال به رضى النادي والجمهور. والسؤال المطروح هل سينتقل إلى ناد "أكبر" أم أنه سيقرر البقاء وخوض منافسة دوري أبطال أوروبا مع الفريق "الأحمر والأسود"؟