بمهرجان وطني كانت تستقبل ديربلوط محصولها الزراعي من الاصناف المختلفة التي يزيزنها الفقوس، ايام مرت على المزاعين كادت تتحول لكساد نتيجة الغاء المهرجان ....
بمهرجان وطني كانت تستقبل ديربلوط محصولها الزراعي من الاصناف المختلفة التي يزيزنها الفقوس، ايام مرت على المزاعين كادت تتحول لكساد نتيجة الغاء المهرجان السنوي ومحدودية وصول المواطنين من مختلف المحافظات لشراء منتجات البلدة، لكن وبفضل التكافل الاجتماعي عادت الاجواء السنوية وعادت معها بسمة المزارع.
اقرأ أيضاً : الآلاف داخل الخط الأخضر يتظاهرون رفضاً لضم الاحتلال اراض فلسطينية- صور
عام كامل في فلاحة الارض تقضيها النساء المزارعات في السهل لتجني في هذا الموسم مردودا ماديا تدير به شؤونها العائلية، وفي ظل ازمة كورونا ازدادت المخاوف من خسارة المحصول لولا تدارك الأمر.
سيط فقوس ديربلوط جعل من البلدة مزار لكل المواطنين، فمنهم من يتاتي ليشتري ومنهم من يتاتي ليتغنى بالارض وما عليها.
اقرأ أيضاً : مقتل 3 شبان عرب بإطلاق نار في مدينة اللد المحتلة "فيديو"
ليس فقوس ديربلوط وحده من وقع في دائرة خطر ازمة كورونا بل طالت مختلف الجوانب الزراعية لكن يبقى للتكافل الاجتماعي كلمة الفصل في الوصول لاقل الخسائر في ظل ضعف الدعم الحكومي لقطاع الإنتاج الزراعي.
