مهاجم تشلسي الدولي الفرنسي أوليفييه جيرو يترك مكانه لزميله في النادي اللندني تامي أبراهام
إنكلترا: 5 تبديلات و9 احتياطيين على دكة البدلاء
قررت رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم الخميس السماح موقتا بخمسة تبديلات لكل فريق في كل مباراة بالإضافة إلى وجود تسعة لاعبين على دكة البدلاء عوضا عن سبعة، عندما يستأنف الموسم في منتصف حزيران/يونيو الحالي.
وكتبت الرابطة في بيان لها "بالنسبة لبقية موسم 2019-2020، سيتم زيادة عدد التغييرات التي يمكن لكل فريق القيام بها خلال المباراة من 3 إلى 5"، مشيرة إلى أن هذا الإجراء "يتوافق مع التعديلات الموقتة في اللوائح التي أقرها (مجلس الاتحاد الدولي "إيفاب") الشهر الماضي".
وأوضحت الرابطة أنه يتعين على المدربين القيام بهذه التبديلات ثلاث مرات فقط كحد أقصى خلال مجريات المباراة أو في فترة التوقف، حتى لا يتسبب ذلك في الكثير من الوقت الإضافي.
وتستأنف منافسات الدوري الإنكليزي في 17 حزيران/يونيو الحالي مع مباراتين مؤجلتين تجمعان مانشستر سيتي حامل اللقب بأرسنال وأستون فيلا بشيفيلد يونايتد، على أن يتم الانتهاء من المراحل التسع الكاملة المتبقية (90 مباراة) قبل نهاية تموز/يوليو المقبل.
وللتخفيف من آثار هذه البرامج المضغوطة، خاصة بعد ثلاثة أشهر من التوقف بسبب فيروس كورونا المستجد وثلاثة أسابيع فقط من التدريبات بالاحتكاك، اقترح الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" زيادة عدد التبديلات وهو ما صادق عليه "إيفاب".
وذهبت رابطة الدوري الإنكليزي إلى أبعد من ذلك أيضا بقبول طلب نادي تشلسي رفع عدد اللاعبين المسجلين في ورقة المباراة من 18 إلى 20 لاعبا، وذلك حتى نهاية الموسم فقط.
وشهد هذا الاقتراح معارضة الأندية الصغيرة التي رأت أنه يصب في صالح الأندية الكبيرة المدججة بالنجوم.
لكن نتيجة التصويت كما أوردتها وسائل الإعلام البريطانية كشفت عن موافقة 16 ناديا مقابل اعتراض اربعة.
وبحسب وسائل الاعلام البريطانية، فإن رابطة الدوري لم تقرر مصير الدوري في حال توقف بشكل نهائي بسبب ارتفاع العدوى.
واكتشفت حالة إيجابية واحدة فقط من 1197 فحصا في أحدث سلسلة اختبارات للكشف عن فيروس كورونا المستجد بين اللاعبين والأجهزة الفنية.
وكانت الرابطة تأمل في اعتماد مبدأ ترتيب على أساس النقاط في كل مباراة مع الحفاظ على نظام الهبوط/الصعود.
لكن الموضوع أثار جدلا كبيرا، ما دفعها على الأرجح الى عدم اتخاذ قرار بشأن أي شيء طالما أن الموسم يمكن أن يستمر حتى نهايته.
وذكرت تقارير صحافية أن الأندية وافقت على أن يتم لعب عدد صغير من المباريات في ملاعب محايدة والتي تعتبر ضرورية من قبل خدمات الطوارئ والمجموعات الاستشارية للسلامة.
وتقف دوائر شرطة خلف طلب اعتماد الملاعب المحايدة، لاسيما لأسباب تنظيمية خشية تجمع المشجعين خارج ملاعب فرقها على هامش المباريات.
وفي حين لم تحسم هذه المسألة رسميا، يتوقع ان يقام "عدد قليل" من المباريات على ملاعب محايدة، يحتمل ان يشمل مباريات لليفربول قد يحسم خلالها الفريق الأحمر لقب بطولة إنكلترا الذي ينتظره منذ 30 عاما.
ويبتعد ليفربول في الصدارة بفارق 25 نقطة عن مطارده المباشر مانشستر سيتي، وهو بحاجة إلى فوزين لحسم اللقب بغض النظر عن نتائج سيتي.
ومع ذلك، قالت شرطة ميرسيسايد إنها لا تعارض تأمين مباريات ليفربول في المدينة بينها دربي "ميرسيسايد" بملعب "غوديسون بارك" المقرر في عطلة نهاية الأسبوع من 19 إلى 22 حزيران/يونيو.
تجتمع المجموعة الاستشارية للسلامة في مجلس مدينة ليفربول الأسبوع المقبل لاتخاذ قرار بشأن هذه المباراة.