مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

أوروبا تواصل رفع العزل

1
أوروبا تواصل رفع العزل

أكثر من ستة ملايين إصابة بكورونا في العالم

نشر :  
09:08 2020-06-01|

أودى فيروس كورونا المستجد بما لا يقل عن 370 ألفا و261 شخصا حول العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأول/ديسمبر، وهو آخذ في التوسع بالبرازيل بشكل كبير، ما دفع البابا فرنسيس إلى إبداء قلقه على شعوب الأمازون.


وباتت أمريكا اللاتينية البؤرة الرئيسية لتفشي الفيروس، والبرازيل الدولة الرابعة من حيث عدد الوفيات.

وتجاوزت الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المليون حالة في أمريكا اللاتينية والكاريبي الأحد، وقد سجل نحو نصفها في البرازيل، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية.

ومنذ بداية الوباء، سجل رسميا ما مجموعه 1,016,828 إصابة بكوفيد-19 في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بينها 514,849 حالة في البرازيل.

وبإحصائها 29,314 وفاة في المجمل جراء الوباء، حسب أرقام نشرتها وزارة الصحة الأحد، باتت البرازيل البلد الرابع من حيث عدد الوفيات وراء الولايات المتحدة (103,781 وفاة) وبريطانيا (38,376 وفاة) وإيطاليا (33,340 وفاة).

ومع تسجيلها 164,476 إصابة بكوفيد-19، باتت البيرو من جهتها ثاني أكثر البلدان تأثرا بالفيروس في أمريكا اللاتينية.


وقال البابا فرنسيس في ختام صلاة التبشير التي احتفل بها للمرة الأولى منذ نحو ثلاثة أشهر أمام مصلين اجتمعوا في ساحة القديس بطرس في روما "هناك عدد كبير من المصابين والمتوفين، وأيضا في صفوف الشعوب الأصلية الضعيفة".

ومنذ بدء الإغلاق في إيطاليا في العاشر من آذار/مارس، التزم الفاتيكان قواعد التباعد الاجتماعي التي سادت شبه الجزيرة، وعلق البابا صلواته كل أحد من نافذة مقره البابوي مستبدلا إياها بصلوات عبر الفيديو.

وفي ظل العدد الكبير من الوفيات والإصابات، اندلع جدل إثر دعوة الرئيس البرازيلي اليميني المتشدد جايير بولسونارو إلى استئناف بطولات كرة القدم، في وقت يقول خبراء إن الحصيلة الفعلية لضحايا كوفيد-19 في البرازيل أكبر بكثير مما هو معلن.

- "شباب ورياضيون" -

وأعلن بولسونارو في كلمة تأتي في سياق توجهه المقلل من خطورة الوباء تحت شعار حماية الاقتصاد "بما أن لاعبي كرة القدم شباب ورياضيون، فإن خطر وفاتهم إذا تلقوا العدوى منخفض جدا".

وأعلنت سلطات أبوظبي أنها ستفرض اعتبارا من الثلاثاء 2 حزيران/يونيو ولمدة أسبوع "حظر تنقل من وإلى الإمارة وبين مدنها" لاحتواء فيروس كورونا المستجد.

وسجلت الإمارات إلى الآن 34 ألف إصابة بكوفيد-19، بينها 264 وفاة.

وتجاوزت إيران من جهتها عتبة 150 ألف إصابة الأحد، وهي تواجه تسارعا في تفشي الفيروس. وكانت بدأت في نيسان/أبريل تخفيف تدابير الإغلاق التي فرضت على السكان، لكن وزارة الصحة حذرت من إمكان انتشار الفيروس مجددا بعد ظهور بؤر جديدة في محافظات عدة.

وأثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صدمة بقراره قطع التمويل نهائيا عن منظمة الصحة العالمية التي يتهمها بمحاباة الصين.


وطالبه الاتحاد الأوروبي بإعادة النظر في قراره، معلنا أن "التعاون والتضامن العالميين عبر الجهود المتعددة الأطراف، هو السبيل الناجع والمستدام الوحيد الذي سيمكننا من الانتصار في هذه المعركة التي يواجهها العالم".

- أوروبا تواصل رفع العزل -

في ظل تحسن الوضع الصحي في أوروبا، يتواصل رفع القيود التي فرضت مع تفشي الوباء.

وأعادت إيطاليا السبت فتح برج بيزا أمام الزوار، والذي يعد أحد أبرز المقاصد السياحية في البلاد.

في فرنسا، عاد السكان إلى الحدائق والمتنزهات بعد شهرين من إغلاقها.

في إسبانيا، بات ممكنا لأندية بطولة كرة القدم الإثنين العودة إلى التدريب الجماعي "الكامل"، قبل أن تستأنف المنافسة في 11 حزيران/يونيو.

لكن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أعلن الأحد "تمديدا أخيرا" لحال التأهب التي تحد تنقل الأفراد خلال العملية التدريجية لرفع الإغلاق.

غير أن هذه العملية تواجه انتقادات في بريطانيا. فقد ندد العديد من الخبراء والمعارضين بقرار الحكومة البريطانية البدء الإثنين بالمرحلة الثانية من رفع العزل، معتبرين أنه "سابق لأوانه".

وأعلن العضو في اللجنة العلمية التي تقدم الاستشارة للحكومة جون إدموندز "أرى أن ذلك فيه مخاطرة...لأنه لا يزال لدينا عدد كبير من الإصابات في البلاد"، مضيفا أن "إنكلترا وحدها تسجل نحو 8 آلاف إصابة جديدة في اليوم".

في القدس، أعيد فتح أبواب المسجد الأقصى بعد شهرين من الإغلاق في وقت مبكر صباح الأحد. ومنذ نحو الساعة الثالثة صباحا، دخل إلى المسجد الواقع في القدس الشرقية المحتلة أوائل المصلين والكمامات على وجوههم، وذلك لتأدية الصلاة الأولى في اليوم.

بدورها، أعلنت الهند السبت تخفيفا في القيود رغم الارتفاع في الإصابات اليومية. واعتبارا من 8 حزيران/يونيو، تفتح المنشآت الدينية والفنادق والمطاعم والمراكز التجارية أبوابها.

وعرف الناتج المحلي الإجمالي الهندي في الفصل الأول من العام النمو الأسوأ من 20 عاما.

ورفعت بنغلادش الأحد تدابير الإغلاق المرتبط بفيروس كورونا المستجد، مع عودة ملايين السكان إلى العمل في المدن والبلدات المكتظة رغم تسجيل البلاد رقما قياسيا في الوفيات والإصابات الجديدة في يوم واحد.

ودفع الضرر الاقتصادي الذي تسبب به الوباء، تشيلي والبيرو إلى طلب قروض لعامين من صندوق النقد الدولي بإجمالي 35 مليار دولار.

وانخفض الناتج المحلي الإجمالي الإيطالي بنسبة 5,2% في الفصل الأول للعام مقارنة بالعام الماضي، وكذلك في فرنسا التي دخلت في ركود.

في تايلاند، وجد كثر كانوا يجنون قوتهم من الأعمال اليومية البسيطة أنفسهم بلا مدخول.

وقال تانابا نوايدي الذي كان يعمل سائق دراجة أجرة قبل الأزمة، فيما كانت زوجته تعمل في تسليم البضائع في بانكوك "لولا التبرعات الغذائية، لوجدت نفسي مضطرا للكفاح لتنجو عائلتي".

ووافق البرلمان التايلاندي الأحد على خطة نهوض بقيمة تناهز ستين مليار دولار، يشمل نحو ثلثها المزارعين والعاملين في القطاع غير الرسمي.

  • العالم في مواجهة كورونا
  • الكورونا
  • الأردن في مواجهة كورونا
  • أزمة كورونا
  • القضاء على كورونا