مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ارشيفية

Image 1 from gallery

وفاة المحقق كونان.. ما لا تعرفه عن الفنان السوري الراحل مأمون الفرخ- فيديو

نشر :  
منذ 4 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 4 سنوات|

صوته محفور في ذاكرة جيل كامل من الشباب العرب، فهو من أدى على مدى سنوات دور "المحقق كونان" و"القناص" في أشهر المسلسلات الكرتونية، أما بصورته فقدّم شخصية "أبو سمير الحمصاني" في مسلسل "باب الحارة"، أحد أشهر الأعمال الدرامية العربية.

إنه الفنان السوري مأمون فرخ الذي رحل قبل أيام قليلة عن عمر 62 عاما في العاصمة السورية دمشق، ونعاه الفنانون العرب، ولا سيما نقابة الفنانين بدمشق، وأكدت المصادر الإعلامية -نقلا عن فنانين- أن سبب وفاته هو تعرضه لاحتشاء في عضلة القلب.

وتمتع مأمون بشخصية محبوبة ومرحة، وكان يتمتع بشعبية هائلة في الوسط الفني، إذ يذكر أنه ترشح قبل أسابيع في نقابة الفنانين بريف دمشق كعضو في مؤتمر النقابة المركزي لانتخاب نقيب سوريا الجديد للفنانين، ونال أصواتا كثيرة.

وولد الفنان مأمون فرخ في دمشق يوم 31 يناير/كانون الثاني 1958، ودرس وتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل، وحصل على درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا. وشغل منصب مدير مسرح القباني في دمشق سابقا، وقبل وفاته شغل منصب مدير مسرح الطفل والعرائس. تنوعت مشاركاته في الساحة الفنية حيث لم يترك لونا فنيا إلا شارك ونجح فيه.

 

شارك الفنان في العديد من الأعمال التلفزيونية وقد قارب عددها المئة، بداية من "أبو كامل" عام 1991، حتى الجزء العاشر من مسلسل "باب الحارة" 2019، وكان يؤدي في أغلب أدواره شخصيات ثانوية ومحببة لدى الجمهور.

ويحسب على الدراما السورية عدم مشاركة مأمون الفرخ بطلا رئيسيا في أي مسلسل سوري على الإطلاق. ومن أعماله السينمائية: "تل الفرس" و"سبع دقائق إلى منتصف الليل" عام 2008 و"غير مخصص للبيع".

دبلجة الرسوم المتحركة
كان مأمون الفرخ البطل الخفي وراء "المحقق كونان" الذي ارتبطنا به جميعا في طفولتنا، وكذلك العديد من المسلسلات الكرتونية البارزة مثل "فرسان الفضاء" و"القناص" وغيرهم. وقد تميز في هذا الفن مستفيدا من خبرته الكبيرة في مسرح العرائس التي أعطته مساحات صوتية كبيرة وموهبة نادرة في ابتكار أصوات الشخصيات.

 الفقيد والإذاعة
وكان الفرخ أحد أعمدة الإذاعة السورية، فقد شارك في غالبية أعمال الإذاعة السورية منذ تأسيسها، و يعتبر رحيله خسارة كبيرة للفن الإذاعي والإذاعة السورية.