رؤيا - رصد - وصلت الهتافات التي اطلقها طلاب الثانوية العامة في الكرك، الداعية لإسقاط وزير التربية والتعليم، إلى مسامع الوزير الدكتور محمد الذنيبات ....
رؤيا - رصد - وصلت الهتافات التي اطلقها طلاب الثانوية العامة في الكرك، الداعية لإسقاط وزير التربية والتعليم، إلى مسامع الوزير الدكتور محمد الذنيبات عبر أحد أقاربه. موقف الذنيبات بعد الاستماع للهتافات كان عبر الإشارة إلى التالي: فليكن..لأسقط أنا بالاستقالة أو الإقالة.. إذا سقطت او حتى سقطت الحكومة هل سينجح هؤلاء الأولاد في الثانوية العامة ؟.
ونقلت صحيفة العرب اليوم عن الذنيبات قوله: هذا هو السؤال المهم.. إذا سقطت هل ينجح الطلاب؟ حتى اللحظة الأخيرة يصر الوزير الذنيبات على أن الإنصاف والعدالة تتمثل في الدقة بالعلامات، مشيرا الى انه يهتم بكل الجدل المثار حول إمتحانات الثانوية العامة الأخيرة ومعني بالإجابة على كل الإستفسارات، لكن الأهم هو التاكد من ان كل علامة حصل عليها اي مواطن أردني تمثل علامته الفعلية من دون زيادة ولا نقصان.
برغم ان القانون يحظر إعادة فتح الأوراق الإمتحانية إلا أن الذنيبات وافق على فتح بعضها للتوثق مما يقوله من يدعي النجاح.. بعد المراجعة تبينت سلامة الإجراءات بإشراف مدير الإمتحانات شخصيا.
ذنيبات لا يتردد وهو يشير إلى أن عددا كبيرا من طلاب المدارس الحكومية والخاصة أخفقوا في الامتحان معتبرا ان من يحتج على علامته من دون وجه حق في الإحتجاج، قد لا يلام في نهاية المطاف بعد ما "تعودنا على الغش" في الكثير من مناحي حياتنا.
بالنسبة للذنيبات الأخطار التي تواجه النظام التربوي أهم بكثير من أية أولوية أخرى بما في ذلك إرضاء المزاج العام.
