رؤيا - رصد - سرت تكهنات بقرب رحيل حكومة عبدالله النسور خلال نهاية الاسبوع الماضي، غير ان وزراء في حكومته اكدوا انه لا ملامح لاي تغيير وزاري، بل ان ....
رؤيا - رصد - سرت تكهنات بقرب رحيل حكومة عبدالله النسور خلال نهاية الاسبوع الماضي، غير ان وزراء في حكومته اكدوا انه لا ملامح لاي تغيير وزاري، بل ان الحكومة تقوم بعملها على اكمل وجه.
ونقلت صحيفة العرب اليوم عن وزير الشؤون السياسية والبرلمانية خالد الكلالده قوله في سياق التحليل السياسي، انه لا حاجة للتغيير، ويتابع: لكن لا اعلم خبايا صناعة القرار الرسمي الاردني.
ويتابع الكلالده: لا يوجد عندي احساس باي مؤشرات على تغيير وزاري، ولا يوجد اي شيء ملموس على الاطلاق، بوجود تغيير وزاري.
ويرد الالكلالده السؤال بسؤال حول التغيير الوزاري: صحيح مطروح سمير الرفاعي لرئاسة الحكومة، منذ اسبوعين، لكن يكذب من يقول ان لديه معلومات باستثناء صاحب القرار.
ويتحدث الالكلالده عن الجدل حول التغيير الوزاري او اجراء تعديل حكومي بقوله: سياسيا لا يوجد ما يدعو للتغيير، لكنني لا اعلم خبايا صناعة القرار. وزير فاعل وعابر للحكومات في الحكومة ابلغ "العرب اليوم" لا يوجد اي مبررات عند صانع القرار لاجراء اي تغيير وزاري، خاصة اذا ما عرفنا ان حكومة النسور تصدت لكل القرارات الاقتصادية والسياسية بشجاعة واقتدار.
ويتابع الوزير الذي فضل عدم نشر اسمه لحساسية الموضوع وخوفا من غضب اي من اعضاء نادي رؤساء الحكومات: للامانة النسور جريء وقد اراد الوقوف في وجه كل الملفات الصعبة والمؤجلة، وفرض الولاية العامة، وكان اللاعب الرئيس في المشهد السياسي والاقتصادي، وكان الرجل رقم 1 في الحكومة.
