ارشيفية
الحكومة الفلسطينية تتجه للتعايش مع فيروس كورونا
قالت وسائل إعلام فلسطينية نقلا عن مصدر رسمي مطلع إن الحكومة في ضوء النتائج الصحية الايجابية خاصة بعد نتائج فحص العمال العائدين من أماكن عملهم في الاحتلال تتجه إلى التعايش مع مرض كورونا، لكن ليس من المتوقع أن تعود الحياة إلى طبيعتها بشكل كامل كما كانت عليه قبل الجائحة.
وبحسب ما نقل موقع وكالة قدس نت للأنباء عن موقع صحيفة "الحياة الجديدة" الفلسطينية الرسمية عن المصدر الرسمي، فإن الحكومة الفلسطينية تسير نحو إجراءات التخفيف على المواطنين في ظل المعطيات الصحية المتوفرة بما فيها فتح مزيد من القطاعات وزيادة ساعات العمل وقوى العمل المسموح بها في كل قطاع، مشيرا إلى أن الحكومة تتجه إلى فتح الاقتصاد والتعايش مع المرض، بدراسة كل مرحلة على حدة، ولهذا فإن المرحلة قد حانت نحو مزيد من الانفتاح الاقتصادي ولكن ضمن تدابير وقائية.
وأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مساء الأحد، أنه سيعقد غدا الاثنين في تمام الساعة 12 ظهرا مؤتمرا صحفيا يعلن فيه عن الإجراءات الحكومية في مرحلة بعد عيد الفطر السعيد.
وقال اشتية عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" : مؤتمر صحفي غدا الساعة 12 ظهرا، أعلن فيه إجراءات الحكومة للفترة القادمة على ضوء النتائج المطمئنة لفحوصات العمال القادمين من أماكن عملهم في الداخل".
وحول ما إذا كانت المرحلة المقبلة ستشهد اعادة فتح دور العبادة وصالات الأفراح والمطاعم والمقاهي والسياحة، قال المصدر" الحكومة برئاسة محمد اشتية على الأغلب أنها رفعت توصية للرئيس محمود عباس حول طلب لفتح دور العبادة وفق إجراءات وقائية، وهي تنتظر جوابا الليلة، وغالبا فإن الأمور تسير نحو ذلك، لكن افتتاح صالات الأفراح واماكن الترفيه والمقاهي والمطاعم التي تستضيف زوارها على طاولات فهذه لن تكون من ضمن التسهيلات في هذه المرحلة، لكنها ستبحث في مرحلة لاحقة".
وبخصوص حضانات الأطفال، قال المصدر" إعادة فتح الحضانات مرتبط بعودة الموظفات للعمل، وبما ان الأمور تتجه نحو هذا الخيار، فهذا يعني أن الحضانات على الأغلب ستفتح قريبا".
أما عن قطاع السياحة، فأوضح المصدر أن هذا القطاع سيكون آخر القطاعات التي سيبحث استئناف العمل فيها ، وبالتالي ليس مطروحا على الطاولة في هذه المرحلة".
وفيما يتعلق بالجامعات، أوضح المصدر أن الجامعات حاليا أنهت الفصل الدراسي الثاني وفق فلسفة التعليم الالكتروني، وستكون الصورة أكثر وضوحا وصولا إلى شهر آب المقبل قبل افتتاح العام الدراسي الجديد.