Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الأوقاف تختتم المجالس العلمية الهاشمية لهذا العام بـ"فضل الذكر" | رؤيا الإخباري

الأوقاف تختتم المجالس العلمية الهاشمية لهذا العام بـ"فضل الذكر"

الأردن
نشر: 2020-05-22 15:09 آخر تحديث: 2020-05-22 15:09
وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

اختتمت في عمان اليوم المجالس العلمية الهاشمية لهذا العام التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بمشاركة كوكبة من العلماء والفقهاء وأهل الاختصاص في العلوم الشرعية. وقال أستاذ أصول الفقه في جامعة اليرموك عضو مجلس الإفتاء الدكتور آدم نوح القضاة إن الذكر له فضل عظيم كما دلت عليه آيات القرآن الكريم وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، فهو عبادة المحبين الذين يحبون الله سبحانه وتعالى واحبوا رسوله الكريم.


اقرأ أيضاً : دول تعلن رسمياً موعد عيد الفطر.. وأخرى تتحرى هلال شوّال


وأضاف القضاة خلال المجلس العلمي الهاشمي التاسع والتسعون، والخامس لهذا العام الذي جاء بعنوان "الذكر وفضله في ظل الباقيات الصالحات" الذي أداره المفتش العام لشؤون المساجد في وزارة الأوقاف الدكتور حاتم السحيمات أن الذكر هو عبادة المقربين من الخالق سبحانه وتعالى، فالذاكر لا يذكر الله إلا إذا استشعر أنه قريب منه، فيبقى يذكره حتى يستشعر هذا القرب وفضله، وهو عبادة المتفهمين الذين تفكروا بالقرآن الكريم، ومعجزات الله تعالى في الكون، فيتمروا بذكر الله تعالى، وهم يتفكرون بخلقه سبحانه وتعالى، واستمروا بالتفكير بالخالق العظيم وذكره.

ولفت القضاة إلى أن الذكر عبادة الصابرين والمجتهدين، فالذكر يأتي مع الثبات، ويعزز الصبر ويحسن العمل لا يكون فقط باللسان وإنما بالعمل أيضا.

وأكد القضاة أن ذكر الله تعالى يريح القلوب، ويعيدها إلى حالها عندما يذكر الإنسان، ويزيد من الذكر، ويستشعره فيكفيه الله تعالى من الخير ويريح قلوب الذاكرين.

وعن فضل الباقيات الصالحات والاكثار من قولها قال القضاة؛ إنها وردت في القرآن الكريم مرتان، وتدل على ثواب الباقيات الصالحات لأنها ثمرة الإيمان بالله تعالى.


اقرأ أيضاً : وزير الأوقاف يدعو الأردنيين لمواصلة العبادات والأعمال الصالحة بعد رمضان


وأضاف أن فضلها ورد في السنة بأنها أحب الكلام إلى الله ورسوله وأفضل ما يقوله الإنسان بعد القرآن الكريم، وأن الله تعالى يغفر بها الخطايا، وفيها ما يقي صاحبها من النار وينجيه من أهوالها، كما أنها وصية سيدنا إبراهيم عليه السلام.

وأوضح أن بفضل الباقيات الصالحات يستجاب الدعاء، وتقبل الصلاة كما أنها خفيفة باللسان ثقيلة بالميزان لما لها من أجر عظيم، مشيرا إلى أن هذه الأذكار اختصها الله تعالى بالفضل كما أنها أذكار خفيفة على اللسان وفيها إقرار بربوبية الله تعالى، وهي ترسخ إسم الله في قلوب المسلمين.

أخبار ذات صلة

newsletter